منتخب مصر فشل فشلا ذريعا فى مباراتى السنغال وتونس واقترب من توديع التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا.. والأخطر أن هذا الفريق لا يقدم ما يدعو للأمل أو التفاؤل بتحسن الأمور مستقبلا.
انتظرت بعض الوقت عقب الخسارة من تونس والهجوم الحاد من الجماهير ورجال الإعلام على الجهاز الفنى وبعض اللاعبين.. وشاهدت المنظر بشكل أكبر من أخطاء مدرب فى مباراة أو سقوط فريق فى مشوار تصفيات ووجدت المشهد أكثر خطورة.
وجدت الاختيار الأول للجهاز الفنى بقيادة شوقى غريب جاء غريبا ومريبا أغلبية مجلس الإدارة بالجبلاية يرفضون المدير الفنى ولكنهم وافقوا تقديرا واحتراما للمهندس هانى أبوريدة.. واستكمل شوقى غريب اختيار معاونيه فى الجهاز الفنى بطريقة «جبر الخواطر» مدرب عام ومساعدين وفقا لمعايير غير فنية ومدرب حراس مرمى مجاملة لرئيس سموحة.. ووجود الصقر أحمد حسن مديرا للمنتخب مرفوض من المدير الفنى.. ليكون عندنا جهاز فنى غير متجانس والنفسنة موجودة فيه بقوة.
وعندما ذهبت لتشكيل المنتخب وجدت الأمر متناقضا.. يمتلك لاعبين كثير منهم موهوبون أمثال محمد صلاح والننى وحمودى وأحمد فتحى وكهربا والشناوى وعمرو جمال وآخرين لكن المدير الفنى يختار تشكيلة ويجرى تغييرات فى المباراة وفقا لحسابات أخرى وهى «جبر الخواطر» وإرضاء الأندية والجماهير، فنجد حسام غالى يلعب أساسيا رغم ابتعاده عن مستواه.. شريف إكرامى يحرس المرمى فى وجود الأفضل عصام الحضرى خارج القائمة وأحمد الشناوى على الدكة وهذا طبعا لإرضاء جماهير الأهلى.. ولا ينسى الزملكاوية بإشراك شيكابالا البعيد عن المباريات وهكذا من المجاملات وجبر الخواطر التى يستحيل معها أن يحقق فريق الفوز.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
رجاء من الجريدة