مصرف ليبيا المركزى
طرابلس (أ ف ب)
أقال البرلمان الليبي الجديد حاكم المصرف المركزي الصديق الكبير من منصبه الأحد بحسب ما اعلن متحدث باسم البرلمان، في وقت تغرق البلاد في الفوضى.
وقال فرج ابو هاشم "تم استدعاء الحاكم الى جلسة استماع امام البرلمان بعد مزاعم عن مخالفات مالية، لكنه لم يحضر فاجرى النواب تصويتا لصالح اقالته".
واضاف انه يتعين على الحاكم الاجابة عن الاسئلة امام النائب العام مؤكدا ان نائب الحاكم علي الهبري سيتسلم مكانه.
واوضح ابو هاشم ان قرار الاقالة كان دافعه ايضا غياب الحاكم عن البلاد لانه يدير المصرف من مقر اقامته في مالطا.
واكد الموقع الالكتروني للمصرف المركزي الليبي ان من المفترض ان يراس الكبير اليوم اجتماعا لمجلس حكام المصارف المركزية العربية في الجزائر.
وقال مصدر في المصرف المركزي ان الاقالة تاتي على خلفية جدل يتعلق بدفعات مالية لصالح البرلمان الذي انتخب في 25 يونيو الماضي امر بها الهبري من دون التشاور مع الحاكم.
وقد اضطر هذا البرلمان والحكومة التي نالت اعتراف المجتمع الدولي الى الانكفاء في شرق ليبيا هربا من الضغوط التي تمارسها الميليشيات الاسلامية.
وتعارض "فجر ليبيا" وميليشيا اسلامية اخرى في بنغازي هذه السلطات.
ومنذ سقوط نظام القذافي في 2011، تعاني ليبيا من الفوضى وسيطرة الميليشيات المكونة بشكل اساسي من "ثوار سابقين".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقال البرلمان الليبي الجديد حاكم المصرف المركزي الصديق الكبير من منصبه الأحد بحسب ما اعلن متحدث باسم البرلمان، في وقت تغرق البلاد في الفوضى.
وقال فرج ابو هاشم "تم استدعاء الحاكم الى جلسة استماع امام البرلمان بعد مزاعم عن مخالفات مالية، لكنه لم يحضر فاجرى النواب تصويتا لصالح اقالته".
واضاف انه يتعين على الحاكم الاجابة عن الاسئلة امام النائب العام مؤكدا ان نائب الحاكم علي الهبري سيتسلم مكانه.
واوضح ابو هاشم ان قرار الاقالة كان دافعه ايضا غياب الحاكم عن البلاد لانه يدير المصرف من مقر اقامته في مالطا.
واكد الموقع الالكتروني للمصرف المركزي الليبي ان من المفترض ان يراس الكبير اليوم اجتماعا لمجلس حكام المصارف المركزية العربية في الجزائر.
وقال مصدر في المصرف المركزي ان الاقالة تاتي على خلفية جدل يتعلق بدفعات مالية لصالح البرلمان الذي انتخب في 25 يونيو الماضي امر بها الهبري من دون التشاور مع الحاكم.
وقد اضطر هذا البرلمان والحكومة التي نالت اعتراف المجتمع الدولي الى الانكفاء في شرق ليبيا هربا من الضغوط التي تمارسها الميليشيات الاسلامية.
وتعارض "فجر ليبيا" وميليشيا اسلامية اخرى في بنغازي هذه السلطات.
ومنذ سقوط نظام القذافي في 2011، تعاني ليبيا من الفوضى وسيطرة الميليشيات المكونة بشكل اساسي من "ثوار سابقين".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة