أخيرا فعلتها قطر، أخيرا بدأت فى طرد الهاربين من قيادات جماعة الشر فى الأرض «الإخوان سابقا»، أخيرا شعر حكام الدوحة أنه لافرق بين إرهابى داعش وإرهابى الإخوان، الجميع أيديهم ملوثة بدم الأبرياء، أخيرا استيقظت الدوحة على أخبار سارة صادرة من القصر الأميرى، أخيرا وجدت قيادات الإخوان أن الأرض القطرية لم تتحمل أكاذيبهم وإرهابهم فقررت أن تلفظهم خارج البلاد، أخيرا اعترفت قيادات الإخوان فى الدوحة أنهم راحلون، والحقيقية أنهم مطرودون مثل «الكلاب الجربانة»، لم تتحمل الدوحة بذاءات تلك السنة من قيادات الإخوان القذرة، لهذا قررت طردهم خارج البلاد.
لن نتكلم كثيرا عن أسباب طرد هؤلاء الإرهابيين وأتباعهم، ولكن سنتكلم عن النتيجة والتى يمكن أن تتلخص فى أن الدوحة تخلصت من سرطان كاد أن يلتهم الجسد القطرى، سرطان متمثل فى بذاءات السنة كل قيادات الإخوان فى الدوحة وعلى رأسهم المدعو وجدى غنيم، الداعية الإخوانى الهارب من مصر، والذى لم تسلم بلادنا من لسانه القذر منذ أن احتضنته الدوحة، لم يصمت لسان هذا الداعية القذر عن الهجوم على مصر شعبا وجيشا، مستغلا وجوده فى دولة قطر التى فتحت حدودها لمثل هؤلاء الأقزام للنيل من مصر، ولكن عندما شعرت أن مصالحها فى خطر بعد تهديدات الدول الأعضاء فى مجلس التعاون الخليجى، وعلى رأسها السعودية والإمارات بقطع العلاقات إذا استمرت قيادات الإخوان فى الدوحة، خاصة من ينال من الشقيقة الكبرى مصر، ويبدو أن التهديد جاء بنتائجه فبدأت قطر تتخلص من جراثيم الإخوان، لعلها تشفى من هذا المرض الذى ابتليت به، المفاجأة أن أول تصريح للداعية الإرهابى المتخلف وجدى غنيم بعد قرار طرده هو: «أرض الله واسعة»، وأنا أرد عليه بعبارة واحدة.. أن أرض الله واسعة إلا للإرهابيين أمثالك، وأن مصيرك هو سجن طرة إنشاء الله مع إخوانك الإرهابيين يا شيخ وجدى، وسنظل نطاردك ولن ننصرف عنك حتى تعود لمصر، ثم إلى سجن طرة، وهو حلم جميع المصريين الذى سيتحقق قريبا جداً يا وجدى يا ابن غنيم.
عبد الفتاح عبد المنعم
إلى «وجدى غنيم» أرض الله ليست واسعة للإرهابيين أمثالك
الأحد، 14 سبتمبر 2014 12:14 م