تبادل المتبرعين وأخذ الأعضاء من متوفى حديثا يتصدر ندوة زراعة الأعضاء

يعقد مؤتمر الجمعية المصرية لزراعة الأعضاء، الجارى عقده حاليا فى القاهرة، ندوة عن كيفية تنظيم زراعة الأعضاء فى مصر حفاظا على حقوق المريض والمتبرع وحقوق الفريق الطبى.

وأكد الدكتور طارق الباز، أستاذ أمراض الكلى بطب الأزهر، ورئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، أن الفكرة المطروحة هو تبادل المتبرعين ما بين المرضى المختلفين فى حالة عدم وجود توافق وهذا يعتبر أحد الحلول المتبعة فى بلدان العالم فى حالة عدم وجود توافق بين المتبرع والمريض وأخذ هذا الأسلوب عدة أشكال متطورة تشكل سلسلة متشابكة ما بين المرضى والمتبرعين المختلفين، وهذا الأسلوب ناجح وعلى مدى العشر سنوات السابقة أصبح المصدر الرئيسى للتبرع بالأعضاء.

وقال يبقى السؤال هو كيف يمكن تفعيل هذا الأسلوب فى مصر فما زال مفهوم التبرع بالكلى تشوبه أفكار مغلوطة فلابد من خلق وعى بين الجمهور لاستيعاب وتقبل التصرف السامى والذى ينتج عنه أن يتبرع شخص سليم بإحدى كليتيه لأى شخص عزيز عليه.

وقال إن هذا هو أحد الحلول فلابد أن يكون هناك وعى جماهيرى للتبرع وأن يواكب هذا الأسلوب فى نفس الوقت زراعة الأعضاء من حديثى الوفاة والذى يتفق علية جمهور الأطباء بالمعاهد التعليمية بعيدا كل البعد عن المراكز المتخصصة أو المستشفيات الخاصة حيث يمكن البدء فيه فى بعض المستشفيات الجامعية بعيدا عن القطاع الخاص.