ديلى ميل: تحقيق رغبات الحركات الانفصالية يعيد أوروبا للعصور الوسطى

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 11:54 م
ديلى ميل: تحقيق رغبات الحركات الانفصالية يعيد أوروبا للعصور الوسطى الاسكتلنديون يطالبون بالاستقلال "أرشيفية"
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية أنه إذا ما تحققت رغبة الحركات الإنفصالية فإن اوروبا ستعود مجددا إلى العصور الوسطى .

وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أنه مع اقتراب إجراء الاستفتاء بشأن الإستقلال فى اسكتلندا فإن قضية انفصال الأقاليم عن مراكز الحكم الرئيسية بدأت تلوح فى الأقق فى جميع أنحاء القارة الأوروبية.

وأشارت إلى أن ملامح خريطة الحركات الإنفصالية المعروفة، مثل حركة القوميين القوية ذائعة الصيت فى إقليم الباسك شمال إسبانيا وجنوب غرب فرنسا، بالإضافة إلى الأكثر غموضا، مثل حاركة سافويان، التى تدعم إستقلال إقليم سافوى فى فرنسا، والذى يبلغ تعداد سكانه 405 الاف نسمة تقريبا.

وأضافت أن تلك الخريطة وضعت من قبل التحالف الأوروبى الحر لـ40 من القوميات والجماعات الإقليمية والأحزاب المستقلة التقدمية فى جميع أنحاء القارة الأوروبية. كما تظهر الخريطة انقسام إقليم بافاريا، الذى يبلغ عدد سكانه 12.5 مليون نسمة، عن ألمانيا، مشيرة إلى أن القومية البافارية ظاهرة وقوية منذ اندماج بافاريا مع ألمانيا فى عام 1871. . بالإضافة إلى حركة البندقية القومية والتى هى حركة - ذات توجه إقليمي- تسعى لتعزيز اعادة اكتشاف تراث وتقاليد وثقافة ولغة جمهورية البندقية.

وكانت جمهورية البندقية موجودة لـ 1100 عاما خلال الفترة من 697 إلى 1797 ميلادية وكانت واحدة من أول الجمهوريات الحديثة فى العالم.. وظلت قضية الاستقلال نائمة إلى حد كبير حتى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضى عندما امتد الإحباط من الضرائب، والبيروقراطية، وعدم كفاءة الحكومة الإيطالية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحركات الانفصالية تزعم أن الثروة المحلية تتسرب لصالح الطبقة الحاكمة السياسية الفاسدة والتى لا تتمتع بكفاءة غفى العواصم مثل مدريد وروما. واشتعل الجدل فى السنوات الأخيرة من ارتفاع معدلات البطالة والاضطراب الاقتصادى.

وتابعت أن ما هو داخل بريطانيا هناك قومية كورنوول على الخريطة. ويقول بعض سكان كورنوول أنهم يحافظوا على هويتهم المميزة، وينبغى أن تكون هناك دولة قومية بنفس الحقوق والحكم الذاتى السياسى لاسكتلندا وويلز.

وفقا لدراسة أجريت مؤخرا على القومية الباسكية، فإن 59 بالمائة من سكان الباسك يريدون اجراء استفتاء على الاستقلال، بزيادة خمسة فى المائة فى عام واحد فقط.

كما أن جانلوكا بوساتو، زعيم الانفصاليين فى البندقية، قال مؤخرا: "إن حق تقرير المصير هو انتصار للبندقية وهو السبيل الوحيد لتحرير أنفسنا من أسوأ وحش بيروقراطى من العالم الغربى - الوحش المتعطش للدماء للدولة الإيطالية".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة