دعت بريطانيا العالم للتحرك "لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي"، مطالبة بتوجيه "الإنفاق الدولى على الاستثمارات النظيفة والذكية باعتبارها أحد العناصر الأساسية لحماية المناخ".
وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية أنها شاركت فى صياغة تقرير دولى حول التغير المناخى فى العالم، وتولى وضع التقرير مجموعة من ابرز خبراء الاقتصاد فى العالم والقادة السياسيين.
وذكرت فى تقرير حصلت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، قبل نشره، أن خفض الانبعاثات الكربونية حول العالم يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي، وأن أحد العناصر الأساسية لحماية المناخ يكمن فى تغيير أولويات الإنفاق الدولى على البنية التحتية المستقبلية.
ويحمل التقرير الدولى عنوان "الاقتصاد المناخى الجديد"، وهو منبثق عن لجنة دولية للاقتصاد والمناخ، قامت المملكة المتحدة بإطلاقها قبل عام إلى جانب ست دول أخرى.
وقال التقرير إن العالم ما زال لديه فرصة للتحرك لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي، والاستفادة من استمرار النمو الاقتصادى فيما لو توفرت إمكانية بإحداث تحول فى الاقتصاد العالمى فى غضون السنوات الـ 15 المقبلة، من خلال توجيه خيارات الإنفاق الدولية نحو الاستثمارات النظيفة والذكية، وإصدار إجراءات قانونية نافذة تحد من تطوير مشاريع عالية الكربون فى المستقبل.
والتقرير الذى ينشره موقع "الخارجية البريطانية بالعربية" نهاية الأسبوع الجاري، شارك فى إعداده مجموعة من كبار الخبراء الاقتصاديين، أبرزهم اللورد نيكولاس ستيرن، البروفسور الاقتصادى البريطانى المعتمد سابقاً لدى الحكومة البريطانية فى إعداد دراسة ثورية عالمية عام 2006 حول اقتصاديات التغير المناخي، والتى شكلت عاملا رئيساً فى تحقيق اتفاقيات كوبنهاجن عام 2009 التى حدت بكبرى البلدان المتقدمة والنامية للمرة الأولى إلى اتخاذ تدابير مشتركة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
بريطانيا تدعو لتحرك دولى لتجنب "أسوأ آثار التغير المناخي"
الخميس، 18 سبتمبر 2014 02:14 م
ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة