عادل السنهورى

العرب والمصريون فى استقبال «السيسى » فى نيويورك

السبت، 20 سبتمبر 2014 10:01 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن يتخلى المصريون والعرب عن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نيويورك خال حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى تبدأ أعمالها بعد غد الاثنين.. شعبيًا سيجد الرئيس السيسى نفسه مدعومًا ومساندًا من الجاليات العربية والمصرية خارج قاعات ودهاليز مبنى الأمم المتحدة، رافعين صوره، وعبارات التأييد له ضد محاولات الجماعة الإرهابية وأتباعها إفساد رحلة الرئيس الأولى للولايات المتحدة.. آلاف العرب والمصريين استعدوا وتجهزوا لاستقبال الرئيس والترحيب به، وكل شىء جاهز ضد محاولات الإخوان للتظاهر ضد الزيارة، ولن تنجح المحاولات الإخوانية، وسوف تفشل مثلما فشلت فى الحشد داخليًا وخارجيًا، ودخلت فى نفق التيه والترحال فى منافى الأرض بين تركيا وماليزيا بعد الطرد من قطر.

المعلومات الواردة من نيويورك تؤكد أن أكثر من 15ألف عربى ومصرى جهزوا لاستقبال الزعيم العربى الجديد الذى أنقذ مصر والمنطقة من كابوس الإخوان، ووضعها على الطريق الصحيح لبناء المستقبل، فالسيسى يزور أمريكا لأول مرة لإلقاء كلمة مصر فى الأمم المتحدة، وليس للحج إلى البيت الأبيض، وهى العادة التى ابتدعها الرئيس السادات منذ مقولته الشهيرة «بأن 99 % من أوراق اللعبة فى يد أمريكا ».. وللمفارقة التاريخية فالزيارة تتشابه مع زيارة الرئيس عبدالناصر إلى نيويورك أيضًا لحضوراجتماعات الأمم المتحدة عام 1960 ، واستقبال زعماء العالم له بكل ترحاب، رغم أجواء التوتر فى العلاقات المصرية الأمريكية، والتحالف الغربى ضد مصر وقتها، وحالة التربص التى أحاطت بالزيارة، ولكن بمجرد توجه ناصر لإلقاء كلمته ضجت القاعة بالتصفيق وقوفًا تحية لزعيم مصر.

الرئيس السيسى بقراره الشجاع الذهاب إلى نيويورك سيجد الزعماء العرب والأفارقة والآسيويين وروسيا والصين، وكل المؤيدين للحق والحرية داعمين له داخل القاعة الكبرى، فقد اتخذ قرارًا سليمًا بعدم الذهاب إلى قمة أفريقيا- أمريكا لكسر عادة «الحج إلى البيت الأبيض »، وقرر حضور اجتماعات الأمم المتحدة. لا يخشى الرئيس ألاعيب الصغار فى تركيا أو قطر أو حتى تونس، فلن يلتفت لهم أحد إذا حاولوا إحراج رئيس مصر بالانسحاب فى أثناء إلقاء كلمته.

جدول لقاءات الرئيس فى هذه الزيارة التاريخية سيحدد مدى نجاحها، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، فالتركيز على لقاءات كبار رجال الأعمال والمستثمرين ورجال الإعلام المتخصصين، وحتى لقاء قادة المنظمات اليهودية هو الأهم فى هذه الزيارة بدلً من التوسع فى عقد اللقاءات الإعلامية التى لا فائدة حقيقية منها فى هذه الزيارة بالتحديد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة