استعاد وليد سليمان «حاوى» الأهلى الكثير من مستواه بعد فترة من الغيابات والإصابات أبعدته عن الملاعب وعطلت الكثير من طموحاته الكروية، لكنه عاد سريعاً وواحدة واحدة وظهر بقوة فى لقاء القطن الكاميرونى متألقًا ونجح فى قيادة الأحمر للفوز بهدف صاروخى فشل الحارس الكاميرونى فى التصدى له ليقترب الأهلاوية من نهائى الكونفدرالية.. وليؤكد «الحاوى» الأحمر أنه يستحق الملايين السبعة التى دفعها الأهلى لشرائه من إنبى.
ومن حاوى الأهلى إلى حاوى الزمالك أيمن حفنى الوضع لا يفرق كثيراً.. لأن حفنى موهوب ويمتلك قدرات خاصة جعلته مطمع الأندية حتى خطفه الأبيض من صفوف المقاصة.. وظهر متميزاً فى السوبر المحلى ولولا الإصابة لكان وجوده مؤثراً لكفة فريقه ولكن بشكل عام «الحاوى» حفنى من القلائل أصحاب المهارات الخاصة والتى تستطيع ترجيح أى كفة فى أى وقت.
حاوى الزمالك تضعه الجماهير امتداداً لأصحاب المهارات حمادة عبداللطيف حاوى الثمانينيات وحازم إمام الثعلب الصغير.
ومن حاوى الأهلى إلى حاوى الزمالك يجب أن يفكر شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى كيفية الاستفادة من الثنائى وتسخير مهاراتهما لخدمة الفريق الوطنى بدلاً من أنصاف الموهوبين والأسماء الفارغة.
نجح محمود عاشور وأبوالعلا والسكران فى اختبارات الإعادة للقائمة الدولية وحافظوا على مقاعدهم وأصبح الصراع ناريا فى اختيار المكانين الشاغرين بين الناجحين ولكن أعتقد أن عصام عبدالفتاح رئيس التحكيم سيكون أمامه الاختيارات الحقيقة فى الساحة بين محمد صباحى ومحمود بسيونى.. وفى المساعدين بين سمير جمال وأحمد صلاح وبالطبع الاقتراب ممنوع من المجاملات والتليفونات والأصلح سيكون له مكان وكل شىء نصيب فى النهاية.