الكثير من أنماط الاضطراب والخلل النفسى المؤقت يؤثر على طبيعة التغذية الخاصة بالإنسان، وأشهرها الشعور بفقدان الشهية لتناول الطعام، وفقدان الشعور بالجوع.
تقول الدكتورة سلمى محمود الأخصائية النفسية، إن هناك الكثير من الخطوات التى يمكن من خلالها إيقاف الشعور المضطرب تجاه الطعام منها:
- انظر لوظيفة الطعام الحقيقية، ولا تفكر فيه كنوع من رد الفعل المضاد لحالتك النفسية، واجعل وظيفته الحفاظ على صحتك وبنائك ولا تقحمه فى مشكلاتك.
- توقف عن التفكير فى المشكلة لبعض الوقت وكن حاسما مع ذاتك فى هذا الأمر.
- عش بمبدأ أن الضيق والألم لا علاقة له بالطعام والشراب والصلاة وثوابت الحياة.
- اربط بين قلة طعامك وبين مظهرك السيئ وهيئتك الضعيفة، مما يجعلك راغبا أكثر فى الطعام.
- اهتم بإيجاد حل للمشكلة، وإبعاد التوتر النفسى عن طريق القيام بالأفعال التى تجنبك الضغط، كاللعب والتنزه وممارسة الصفاء الذهنى وقراءة القرآن والتعبد وممارسة الرياضة، والقيام بتجربة مغامرة.
- اهتم بمظهرك للغاية وتأنق جيدا وتناول طعامك الحلو المذاق وأنت مستمتع، وسوف تجد تغيرا نفسيا إيجابيا.
- اربط بين تناولك للطعام وبين ظهورك بشكل أجمل وصحة أفضل.
وفى نفس السياق تقدم الدكتورة هدى صابر أخصائية التغذية بعض النصائح أهمها:
- فى أيام ضيقك وغضبك، ضع جدولا ومواعيد لطعامك ونوعيته، ونفذها مهما حدث وحتى إن لم تشعر بالجوع.
- ابتعد عن تناول ما قد يؤرقك ويزيد توتر جسمك، كالأطعمة زائدة السكر والمالحة والمنبهات.
- اطهى طعامك بنفسك عند شعورك بالضيق، فيعطيك شعورا أفضل ويجعلك راغبا فى تذوقه.
- ابتعد عن الطعام التقليدى فهذا ينفرك من تناوله.
- اطهو طعاما لم تتذوقه منذ فترة طويلة لتشعر بالحماس تجاه تناوله.
ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة