هذا التعقيب جاءنى من الناقد السينمائى طارق الشناوى: فى عمودكم «تقريبا» أمس الأول معلومات غير صحيحة أدلى بها وزير الثقافة إلى موقع العربية نت.
يقول د. جابر عصفور إنه ليس كما ذكرت فى مقالى الذى كان محل الدعوى القضائية وعنوانه «وزير الانتقام»، بل هو عنوان للتسامح، حيث كان من الممكن أن ينهى تعاقدى ووظيفتى مع مهرجان القاهرة ولجنة السينما، لكنه بقلبه الناصع البياض لم يفعلها، وفات الوزير الذى هو فى نفس الوقت رئيس اللجنة العليا لمهرجان القاهرة.
أولًا: إننى لست متعاقدًا من قريب أو من بعيد مع المهرجان.
ثانيًا: إن الناقد سمير فريد، رئيس المهرجان، عرض علىّ بالفعل قبل نحو ستة أشهر الانضمام للهيئة التنظيمية مقابل السفر على نفقة مهرجان القاهرة إلى مهرجان «كان»، بالإضافة إلى 10 آلاف جنيه مقابل عضويتى فى لجنة المشاهدة، بل أرسل لى التعاقد، لكننى رفضت، لأنه يتعارض مع مبدئى الذى أنادى به بأن يظل المجتمع المدنى يقيم المهرجانات بعيدًا عن هيمنة الدولة التى عليها فقط تقديم الدعم، وشهدت هذه الدورة العديد من التراجعات والأخطاء، بل والتناقضات، بسبب وجود الوزير على رأس المهرجان ممثلًا رسميًا للدولة، ليس الآن مجال تناولها.
ثالثًا: إننى رشحت لعضوية لجنة السينما أثناء تولى د. صابر عرب الوزارة برغم أننى كثيرًا ما انتقدته قبل وبعد عضويتى للجنة، إلا أن الرجل لم يعترض أو ينزعج ولم يستغلها حتى فى إعلان تسامحه مع معارضيه.
رابعًا: إن اللجنة تجتمع مرة واحدة كل شهر مقابل خمسين جنيهًا للعضو بعد خصم الضرائب، وأخيرا وطبقًا للقانون لا يستطيع الوزير رفتى.