كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من منظمة البحوث النفسية الألمانية، والتى تتخذ من مدينة أولنبورج مقرا لها، عن نتائج جديدة وخطيرة، حيث أشارت إلى أن فحص الموظفين البريد الإلكترونى الخاص بالعمل خارج الساعات الرسمية المحددة له أو تلقيهم مكالمة من مديرهم فى العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة داخل المنزل يعرضهم لمتاعب صحية كبيرة قد تؤثر بالسلب على إنتاجيتهم فى الشركات والمؤسسات التى يعملون بها.
وتابعت الدراسة التى شملت 57 ألف شخص أن الموظفين الذين يراجعون إيميلات العمل فى المنزل يكونون أكثر عرضة للإصابة بالصداع والأرق ومشاكل القلب واضطرابات بالمعدة والإرهاق والقلق وآلام العضلات، وهو ما يعد أمرا خطيرا للغاية.
كما وجد الباحثون أن نصف الأشخاص الذين خضعوا للدراسة يقومون بتأدية مهمات خاصة بالوظائف التى يشغلونها خارج ساعات العمل الرسمية، وذلك بفضل التكنولوجيا الحديثة والتى سمحت باستقبال الوثائق والمستندات على الهواتف وأجهزة الحاسب المحمول عبر البريد الإلكترونى.
وأوصى القائمون على الدراسة بضرورة سن بعض التشريعات والقوانين التى تضمن عدم إقحام الموظف فى متابعة مهام ومسئوليات العمل أثناء تواجده فى المنزل.
وجاءت هذه النتائج بدورية " Chronobiology International"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الحالى.
"اليوم السابع" يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم الطبية على الإيميل التالى: health@youm7.com.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة