وفى بصيص جديد من الأمل لمرضى الذهان، نجح فريق من العلماء فى تطوير اختبار دم جديد، يساعد فى تحديد ما إذا كانوا فى خطر الإصابة باضطرابات خطيرة فى المخ، فى وقت لاحق فى الحياة.
وتشير الأبحاث إلى أن أعراض الذهان تشمل الهلوسة أو الأوهام التى تؤدى إلى تطوير اضطرابات نفسية شديدة مثل الفصام.
وأظهرت نتائج فحص الدم عند استخدامها فى المرضى الذين يعانون من أعراض الأمراض النفسية، والتى تعتبر مؤشرات الذهان، إمكانية إصابتهم بالمرض فى وقت لاحق من حياتهم.
من جانبها أوضحت الدكتورة "ديانا بيركنز"، أستاذ الطب النفسى فى جامعة "كارولينا الشمالية"، ومعدة الدراسة، أن الاختبار شمل فحص الدم مجموعة مختارة من 15 تدبيرا للاختلالات الجهاز المناعى والهرمونى، وكذلك دليل على الإجهاد التأكسدى.
وتقدم النتائج دليلاً حول الطبيعة الأساسية للفصام، وتشير نحو مسارات جديدة يمكن أن تكون أهدافا للتدخلات الوقائية.
ويظهر الذهان فى أواخر مرحلة المراهقة والبلوغ المبكر، حيث يصيب شخصا من بين كل 100 شخص، وفى الحالات الشديدة يمكن أن تؤثر على الشباب ليكون مدمراً، وإلقاء العبء على كاهل أفراد الأسرة.
وتعتمد الأساليب التشخيصية الحديثة على برامج الكومبيوتر بسهولة اكتشاف أنماط واضحة للإصابة.
وخلصت الدراسة، المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "الذهان"، فاعلية التحليل فى الكشف المبكر عن المؤشرات الحيوية الدالة على المرض بين الفئات المعرضة له.