أيمن مجدى أيوب يكتب: تحيا مصر وتحيا شعوب الأرض المحبة للسلام

الجمعة، 26 سبتمبر 2014 12:03 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: تحيا مصر وتحيا شعوب الأرض المحبة للسلام الرئيس عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحيا مصر.. تحيا مصر.. كلمات تهز الوجدان والعاطفة والإحساس تجعل قلبك مرتجفًا بمشاعر مختلفة بين الفرح الشديد والعزة والفخر والألم والحزن بدموع صادقة تنزل من أجل غسل مرار الشعور بما حدث لمصرنا من انكسار وألم، من كابوس جماعة الخيانة والعار التى كانت تحكم مصر ومناظر انقسام المصريين والعنف والقتل والدماء التى سالت ودفع المصريون ولا يزال يدفعون ثمنها إلى الآن من أرواح بريئة تسقط ضحية مستنقع الإرهاب من شهداء الواجب وأبرياء.

جاءنى هذا الإحساس عند سماعى خطاب رئيس مصر وفخرها عبد الفتاح السيسى وهو يلقى كلمة مصر فى الأمم المتحدة ويعبر بصدق عن لسان حال كل المصريين جعلنى بعدها أشعر أكثر وأكثر بمصريتى وانتمائى وبوطنيتى لمصر وترابها وأقول الحمد لله يارب أن عوضت مصر خيرا بهذا الرجل الصادق الذى تحدث بمصداقية أمام العالم عما حدث لمصر وعن دورها ورسالتها ويقول شعب مصر بعد ثورتيه، بات المصدر الوحيد لما نتخذه من سياسات داخلية وخارجية، فى إطار سعينا لتحقيق الاستقرار والتنمية.. تلك هى مصر التى استعادت ثقتها بنفسها.. مصر التى تُعْلِى قيم القانون والحرية.. مصر بهويتها العربية وجذورها الأفريقية، مهد حضارة المتوسط، ومنارة الإسلام المعتدل.. مصر التى تصبو نحو تسوية الصراعات فى منطقتها.. مصر التى ترنو إلى تحقيق قيم العدل والإنسانية فى عالمها.. وإننى على يقين من قدرة المصريين على العطاء، فهى الميراث الذى خلفه أجدادنا، وهى مَعِينُنَا الذى لا ينضبُ بإذن الله». تحيا مصر ... وتحيا شعوب الأرض المحبة للسلام ... وتحيا مبادىء الإنسانية وقيم التسامح والتعايش.

كلمات صادقة لا تخرج إلا من رجل صادق ومخلص يعرف جيدا أمانة المسئولية التى يحملها وعلى الجميع أن يعرف أيضا أننا أمام مسئولية كبيرة، أمام بناء مصر الجديدة بأيد مصرية مخلصة رغم الصعوبات التى تواجها مصر من مشاكل كثيرة بين أخلاقية وسلوكية ومجتمعية وفساد منتشر كالسرطان فى أجزاء كثيرة فى الدولة ليس من يوم وليلة نستطيع مواجهة كل ذلك، ولكننا نستطيع بقوة إصلاح أنفسنا واتحادنا وتحدينا لأنفسنا أن تصحى ضمائرنا، وأن نقوى إيماننا ولعل هذه الأيام الطيبة من ذى الحجة تكون هى بداية خير وصلاح لمصر فأكثروا فيها الدعاء والعمل الصالح وزيادة التقرب إلى الله بقلوب واعية ومؤمنة على أننا فى نعمة اسمها الأمن والأمان رغم الإرهاب الأسود الذى يطول أبناءنا وشبابنا وحماة الوطن من شرطة وجيش ومع ذلك مصر واقفة على قدميها بعزيمة شعبها وجيشها فمصر ليست بعيدة عن مخطط الشيطان الأكبر أمريكا فى تقسيم الوطن العربى إلى أشلاء وإن نجحت فى أجزاء منه، ومحاولة إغراقه بالجماعات الإرهابية ودعمها لهم كداعش وغيرهم باستخدام عملاء وخونة لعمل دور الكومبارس الفاشل لزرع الفتنة مثل تركيا وقطر من أجل أن تبقى وحدها سيدة العالم ولكن طالما كانت مصر وشعبها وجيشها وباقى الدول العربية مجتمعة وأيد واحدة هى مسافة السكة نحو تجميع ووحدة الوطن العربى من جديد كما كان أيام 73 وهذا ما تخشاه أمريكا وإسرائيل وعملاءهم، حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء وشر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة