الصحافة البريطانية: تنظيم خورسان يمثل تهديدا على خطوط الطيران.. سجن سعودى يزعم النجاح فى تغيير عقول مجاهدين متطرفين.. المالية الأمريكية تتهم مواطنين قطريين بتمويل التنظيمات المتطرفة

السبت، 27 سبتمبر 2014 02:42 م
الصحافة البريطانية: تنظيم خورسان يمثل تهديدا على خطوط الطيران.. سجن سعودى يزعم النجاح فى تغيير عقول مجاهدين متطرفين.. المالية الأمريكية تتهم مواطنين قطريين بتمويل التنظيمات المتطرفة تنظيم خورسان
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..



الإندبندنت: تنظيم خورسان يمثل تهديدا على خطوط الطيران


قال خبير أمن الطيران فى إدراة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" "جون بيستول"، إن تنظيم "خورسان" فى سوريا المنتمى إلى تنظيم القاعدة، يمثل تهديدا لا يمكن تفاديه على خطوط الطيران والمطارات المختلفة، زاعما أن التنظيم يعمل على إعداد متفجرات لا يمكن كشفها فى المطارات المختلفة لزرعها داخل الطائرات.



قال "بيستول" إن جماعة "خورسان" يمكن أن تتوصل إلى أحدهم، ليصعد على متن أحد الطائرات ليقوم بعملية انتحارية، أو تكتفى بوضع مواد متفجرة داخل أحد الطائرات وفقا لما نشره موقع الإندبندنت.

وكانت أمريكا قد وجهت ضربات جوية بداية الأسبوع لمقار التنظيم فى حلب، مؤكدة أن الجماعة كانت تخطط لتنفيذ هجوم على أحد المطارات مستخدمة متفجرات لا يمكن تقصيها أو كشفها عن طريق أجهزة الأمن فى مطارات المدن الغربية.

وقدمت أمريكا توصيات وخطوات لمطارات دولية أخرى فى القارة الأوروبية والشرق الأوسط وإفريقيا، ليتم التعامل بها لكشف أى متفجرات مخفية، وتنص تلك التوصيات على التعامل بحرص شديد مع الأجهزة الإلكترونية مثل "لاب توب" والتابلت لما يمكن تخزينه داخلها من متفجرات.

وأضاف "بيستول" بأن الحظ وحده سيلعب دورا فى إيجاد تلك المتفجرات التى تمثل تهديدا لمختلف خطوط الطيران، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية لن تكفى وحدها لكشف المتفجرات أو حاملها.

وذكر "بيستول" فى سياق حديثه محاولة الإرهابى "عمر فاروق عبدالمطلب" الذى حاول تفجير نفسه عام 2009 داخل أحد الطائرات، بعد أن تمكن من المرور من أجهزة الأمن داخل 3 مطارات لاستخدامه قنابل غير معدنية، واضعا إياها بين طيات ملابسه الداخلية.



الجارديان: سجن سعودى يزعم النجاح فى تغيير عقول مجاهدين متطرفين

أعدت الجارديان تقريرا عن تجربة سعودية فى إعادة تأهيل الإرهابيين والمتطرفين متمثلة فى مركز "محمد بن نايف" الذى يعتبر مصحة وسجن فى نفس الوقت، لتغيير طريقة تفكير المتطرفين الذين انضموا إلى القاعدة من قبل، ليتمكن من إعادتهم مرة أخرى إلى الجادة الصحيحة.



ويقول التقرير إن المركز يضم بداخله حماما للسباحة ووسائل أخرى للاستجمام وأماكن للرسم والاستماع للموسيقى، إلى جانب الزنازين، ليشابه القصور الفخمة التى تتواجد فى دول الخليج، ويوفر برامج لإعادة تأهيل المساجين الذين قاتلوا فى أفغانستان وأمضوا فترة عقوبة فى معتقل "جوانتانامو" قبل إطلاق سراحهم.

وكانت السعودية قد تعرضت لهجمات إرهابية فى منتصف العقد الماضى استهدفت رجال الأمن، مما تطلب رد فعل سريع من أجهزة الأمن التى لم تكتف بالحملات العنيفة لرد الإرهابيين، لتظهر فكرة مركز "محمد بن نايف" الذى سمى على اسم وزير الداخلية السعودى، وافتتح المركز فى العام 2007.

ويقول المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية "منصور التركى"، إنه خلال العامين الماضيين أطلق سراح 3 آلاف سجين، 10% منهم فقط عادوا إلى طريق الإرهاب والإجرام، مما يجعل المركز يحقق نجاحا فى تحويل تلاميذ زعيم تنظيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن" إلى مواطنين أسوياء.

ويقوم المركز بتنظيم زيارات لشيوخ وأساتذة تاريخ ورجال مجتمع وأطباء نفسيين إلى المركز لمناقشة المساجين ومحاججتهم وإعدادهم للانخراط مرة أخرى فى المجتمع، لكن رغم تلك الجهود هناك من يعود مرة أخرى إلى مسلك الإرهاب مثل "سعيد الشيهيرى" الذى خرج من المركز، ليعاود العمليات الإرهابية وتغتاله السلطات الأمريكية فى اليمن.

ويقول الناشط الليبرالى السعودى "فؤاد الفرحان" إن جذر المشكلة يكمن فى مناهج التعليم السعودية التى فى حاجة إلى تغيير، لمنع ظهور التفكير المتطرف بين الأجيال الشابة ومنع تأثرهم بالارهابيين.



التليجراف: وزارة المالية الأمريكية تتهم مواطنين قطريين بتمويل التنظيمات المتطرفة

اتهمت وزارة المالية الأمريكية مواطنين قطريين بتمويل التنظيمات المتطرفة داخل سوريا وعلى رأسها تنظيم "داعش"، لتوفر لأحد قادة التنظيم 2 مليون دولار(ما يقارب 14 مليون جنيه مصرى) وفقا لما نشره موقع التليجراف.

واتهمت أيضا وزارة المالية الأمريكية مواطنين قطريين بالعمل كوسطاء بين المتطرفين فى باكستان وأفغانستان وسوريا وبين الممولين فى دول الخليج.



وتأتى هذه الاتهامات فى الوقت الذى تشارك فيه قطر فى التحالف الذى تقوده أمريكا لتوجيه ضربات جوية لتنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى داخل سوريا، مشيرا إلى تغاضى السلطات القطرية عن هؤلاء الممولين.

وكانت السلطات الأمريكية قد صرحت بتوصلها إلى معلومات تفيد قيام مواطنين قطريين بتمويل التونسى "طارق بن الطاهر الحرزى" الذى يعتبر أحد قادة التنظيم الأصولى داعش، بمبلغ يصل إلى 2 مليون دولار فى العام الماضى، ويعتبر الحرزى أيضا أمير الانتحاريين داخل التنظيم الأصولى.

ويتواجد الحرزى فى المنطقة المتواجدة بالحدود بين سوريا وتركيا لاستقبال الأجانب الذين يأتون للانضمام للتنظيم، ويخطط أيضا للعمليات الانتحارية التى ينفذها التنظيم داخل العراق.

وذكرت السلطات الأمريكية أيضا أحد الإرهابيين الذين أفرجت قطر عنهم وهو "إبراهيم البكر" الذى سجنته قطر فى بداية العقد الماضى ثم أفرجت عنه بعد وعده بعدم تنفيذ عمليات إرهابية داخل قطر، لينضم إلى أحد الخلايا الإرهابية فى باكستان، ويحصل على تمويل من مواطنين قطريين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة