بدأت منافسات الموسم الكروى ودخل الدورى فى محطته الثالثة ومازال موقف حضور الجماهير فى المباريات غامضا لا أحد يدرى هل سيكون هناك أمل فى وجودهم أم لا بالمدرجات هذا الموسم رغم أن كل الظروف مواتية لاتخاذ وزارة الداخلية قرارا سريعا بالموافقة على حضور عدد ولو محدد من المشجعين للمدرجات مع الزيادة تدريجيا فى حالة نجاح الحضور الأولى.. وأعتقد أن وجود 5 آلاف متفرج فى أى مباراة للأهلى أو الزمالك شىء عادى يستطيع الأمن تأمينه بسهولة، وشاهدنا تجارب مماثلة فى العديد من المباريات، آخرها مئوية الاتحاد السكندرى، وحضرها أكثر من 10 آلاف مشجع.. وكانت احتفالية رائعة بلا مشاكل.
الأمن قام بتأمين حفلات غنائية فى الساحل الشمالى ومارينا وأماكن متفرقة خلال الصيف المنقضى وحضرها أكثر من 20 ألف شاب وفتاة.. إذن لماذا الهواجس والمخاوف من حدوث أى شغب أو أعمال تخريبية.
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يقود البلاد فى ظروف أمنية صعبة وهذا شىء معروف والحمد لله يسير بنجاح كبير.. وأرى أن إعادة التفكير فى حضور الجماهير للمباريات شىء مهم ورجال الأمن المصرى قادرون على ذلك مع وضع العديد من الضوابط والإجراءات الوقائية التى تراها الداخلية وفقا لرؤيتها.
المخاوف الأمنية مقبولة، لكن الحمد لله مصر تعود لمكانتها على الساحة العالمية فى ضوء القيادة السياسية الجديدة والرئيس السيسى بدأ يعيد الأمور لنصابها وعودة الجماهير للمدرجات تنقل للعالم صورة الأمن والحياة الطبيعية فى مصر فإنها سلسلة متشابكة وتعاون بين الجميع للصالح العام.. حضور الجماهير يحتاج «نظرة» من الوزير الشجاع محمد إبراهيم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة