جفت أقلامى، واشتكت أوراقى، وزاد كيد الحاقدين من كثرة الكتابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حقًا لم يخب ظنى فيه منذ الوهلة الأولى عندما كان وزيرًا للدفاع ووقوفه بجانب الشعب المصرى فى ثورته العظيمة ضد الإخوان وأسلوبهم الذى أضاع منهم فرصة عمرهم التى لن ولم تتكرر مرة أخرى.
إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء تواجده بالأمم المتحدة أعاد لمصر مكانتها الرائدة التى كانت ومازالت تتمتع بها منذ آلاف السنين فى المنطقة العربية والأفريقية وفى العالم كله.
ففى كلمته لم يحمل هموم شعبه فقط، بل حمل هموم المنطقة العربية والأفريقية وأيضًا.
الآن أستطيع أن أقول أن العالم كله بما فيهم من كانوا معارضين للرئيس السيسى أثناء ثورة 30 يونيو، وأصدروا تصريحات بأن ما حدث فى مصر انقلاب عسكرى، فى هذه الآونة أصبح اعترافا صريحا من جميع الدول بأن ما حدث فى مصر إرادة شعب مصر الحر القادر على تحقيق مصيره دون تدخل أيًا كان فى شأنه الخاص، لأن الشعب المصرى لا يُفرض عليه شىء لأنه شعب حُر أبىّ، يكره التسلط والديكتاتورية التى انتهجها الإخوان مع الشعب المصرى فى عام توليهم السلطة.
والآن، رُفع شعار تحيـا مصـر ، تحيـا مصـر ، تحيـا مصـر ، على مرأى ومسمع العالم كله، وردد الحاضرون وراءه تحيـا مصـر ، تحيـا مصـر ، تحيـا مصـر ، شكرًا لك أيها الزعيم يا من حققت ما كنا نتمناه لمصرنا الحبيبة، مصر أم الدنيا وهتبقى إن شاء الله قد الدنيا بجهودك وجهود أبناء شعب مصر المخلصين.
الرئيس السيسى
