بعد الانخراط فى العام الدراسى الجديد، أصبحت الامتحانات والتحضير لها الشغل الشاغل للطالب والأهل، وهو ما يدفعنا لتقديم بعض النصائح الاستباقية للاستعداد المبكر لضغوط المذاكرة واقتراب موعد الامتحانات.
تؤكد الدكتورة هنا محمد الأخصائية النفسية على أهمية تدريب الطالب منذ الآن على تحمل ضغط المذاكرة وعدم الانتظار حتى يهل موسم الامتحانات، ويهجم بهجمته الشرسة، لذا يمكن للطالب أن يكون مستعدا منذ الآن، لافتة أن هذا أفضل لنفسيته وأكثر ضمانا لثباته النفسى عند دخوله فى موسم الامتحانات.
وتنصح "هنا" بضرورة التركيز منذ الآن على الامتحانات وحل الاختبارات السابقة، ومحاولة أن يهيىء الطالب لنفسه بيئة مواتية تشبه ظروف الامتحانات، بأن يقوم باختبار نفسه فى الأجزاء التى درسها بالفعل والتى تمكنه من الشعور بالمناخ الواقعى للامتحانات، فضلا عن الاهتمام بمراجعة المواد والأجزاء التى تمت دراستها.
وأضافت هنا أن ذلك يجعل الطالب يشعر دائماً بـ "جو الامتحانات"، وبهذه الطريقة يعالج الطالب سقطاته والضغوط التى سيتعرض لها قريبا ويعيشها، وهى طريقة تمكن الطالب من تلافى أخطائه المتوقعة، وتجعله متميزا ومختلفا.لأنه تحمل الضغط النفسى من قبل.