إندبندنت: يجب إعطاء الدبلوماسية فرصة بالعراق رغم تدخل بريطانيا العسكرى

الأحد، 28 سبتمبر 2014 01:56 م
إندبندنت: يجب إعطاء الدبلوماسية فرصة بالعراق رغم تدخل بريطانيا العسكرى تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت صحيفة "إندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها أيضا التدخل البريطانى فى العراق، وطالبت بإعطاء الدبلوماسية فرصة، وقالت إنها لا تعارض الضربات الجوية، لكن العمل الصعب يتعلق بالتفاوض.

وتحدثت الصحيفة عن قرار بريطانيا المشاركة فى الضربات الجوية ضد داعش فى العراق وقالت إنه يقال عادة إن عدم القيام بشىء ليس خيارا، لكنه هكذا دائما، وفى بعض الأحيان يكون أفضل خيار، لكن مع مواصلة قوات داعش تقدمها الوحشى فى العراق، هو خيار يجب أخذه بجدية، وفى النهاية صوت 43 نائبا فقط بالبرلمان البريطانى ضد هذا الشىء الذى اقترحه رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون يوم الجمعة.

وقالت الصحيفة إنها لا تؤيد استخدام القوة العسكرية دائما لكنها تحبذ استخدام القوة العسكرية البريطانية كملاذ أخير، ويمكن التأكد من أنه يجب دعم حقوق الإنسان أو يعززها.

وتابعت الصحيفة قائلة إن نشر ست طائرات بريطانية ربما لن يفرق كثيرا فى العملية الأمريكية المستمرة منذ أسابيع، والتى لها تأثير محدود فى العراق وسوريا حتى الآن. لكن أفضل ما يقال إنه هذه الحملة الجوية ربما تساعد فى دحر داعش وحلفائه إلى الوراء معى إعطاء الدبلوماسية فرصة.

ومضت الصحيفة قائلة إن الموقف الآن ليس كما كان أثناء حرب العراق عام 2003 على الرغم من أن الغزو الأمريكى البريطانى أسهم فى الحالة البائسة التى وصل إليها العراق اليوم. إلا أن الشعب البريطانى ينظر لمسألة التدخل العسكرى اليوم بشكل مختلف. وقد وجد استطلاع للرأى أن هناك تأييدا للضربات الجوية أكبر من حجم المعارضة.

وتعترف الصحيفة بأن الرأى العام تأثر إلى حد كبير بفيديوهات إعدام الرهائن، إلا أنها شددت على ضرورة أن هذه دعاية هدفها تحريض الغرب على الرد، وهو تحديدا ما يقدمه الغرب.

الإندبندنت
الإندبندنت








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة