الأوبزرفر: قرار مشاركة بريطانيا فى ضرب داعش بالغ الأهمية

الأحد، 28 سبتمبر 2014 01:58 م
الأوبزرفر: قرار مشاركة بريطانيا فى ضرب داعش بالغ الأهمية رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية فى افتتاحيتها اليوم على قيام بريطانيا بتوجيه ضربات جوية ضد داعش فى العراق، وقالت إن لا أحد يشك فى أن كل أنواع المشكلات قادمة مع إسقاط القنابل البريطانية على العراق مجددا، إلا أنه كان الشىء المناسب والأخلاقى الذى يجب القيام به.

ورأت الصحيفة أن قرار استئناف العمليات العسكرية القتالية البريطانية فى العراق والذى أيده البرلمان وتم تنفيذه أمس بالغ الأهمية فى تأثيره السياسى المباشر، ولكنه أيضا وللأسف لا يمكن التنبؤ بأبعاده الاستراتيجية والأمنية على المدى الطويل.

وطمأن رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون مجلس العموم بأن الانضمام إلى فرنسا وأمريكا ودول عربية حليفة فى المعركة ضد داعش لا يعنى تكرارا لغزو العراق عام 2003، وقالت إن هذا كان تذكيرا ضروريا نظرا للجدل الذى لا يزال يثيره هذا التدخل.

وتمضى الصحيفة قائلة إن الحذر كان جادا هذه المرة، فمن المتوقع أن تكون العمليات محدودة، ولا تشمل مشاركة قوات برية بريطانية، وسيتم اتباع سبل دبلوماسية وسياسية أخرى غير عسكرية. وهذه المرة يأتى تدخل بريطانيا ردا على طلب بالمساعدة من حكومة العراق وليس جزءا من محاولة للإطاحة بها.كما كان للبرلمان رأيه هذه المرة، وكان بإمكانه أن يعوق العمل العسكرى مثلما فعل العام الماضى فى العمل العسكرى حول سوريا.

وكان النقاش مدروسا وهادئا، بينما تخلى كاميرون بحكمة عن اللغة الانفعالية التى استخدامها فى خطاب الأمم المتحدة الأسبوع الماضى عندما حشد ضد "البرابرة" حيث بدا حينها أشبه بتونى بلير. كما أنه أساء تقدير الحساسيات الضرورية للتعامل مع هذا النظام الثقافى والسياسى الحساس.

لكن برغم أن التصويت بتأييد الضربات الجوية ورغم أنه كان متوقعا، لكن لم يكن ممكنا التعامل معه على أنه أمر مفروغ منه. ورحبت الصحيفة بامتداد السيطرة البرلمانية على السلطة التنفيذية فيما يتعلق بقضايا الحرب والسلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة