المنتخب الوطنى الأول يستعد للمرحلة الحاسمة فى مشوار تصفيات الأمم الأفريقية بمواجهة بتسوانا والتى تحدد إلى مدى كبير استمرار الفراعنة فى التصفيات من عدمه ويتكرر يومياً الحديث عن أفكار شوقى غريب المدير الفنى.. واختيارات اللاعبين وضم محترفين وطلبه تأجيل مباريات بالدورى فى الأسبوع الرابع، وكلام كتير أراه هاما ولكن هناك الأهم والأكثر خطورة وتأثيرا على مشوار الفراعنة.
الأهم هو إيجاد حل لحالة الصدام المكتوم بين المدير الفنى غريب والصقر أحمد حسن مدير المنتخب حيث بات واضحاً أنهما على خلافات عنيفة وخسارة مباراتى السنغال وتونس كشفت المستور من حالة تربص وتقطيع متبادلة بينهما تحتاج تدخلا عاجلا وسريعا من مسؤولى اتحاد الكرة وتحديداً حسن فريد نائب رئيس الجبلاية المشرف على المنتخب لأن المسكنات انتهت صلاحيتها والضرب بقى على الهوا.. جلسة حاسمة للم الشمل ومصالحة حقيقية بين الاثنين أو قرار حاسم بالفصل بينهما بشكل يحفظ ماء وجه الاثنين خاصة أحمد حسن الذى لم يقصر فى عمله.. والمشكلة فى غريب الذى وافق على وجود شخص بجهازه الفنى لا يرغب فى وجوده.. والحكاية سهلة وحسن فريد يستطيع علاج المشكلة فى جلسة ودية لأن غريب رجل اجتماعى يستطيع التعايش إذا كانت الأمور واضحة والصقر سلوكياته تجعله ممكن يعمل فى هدوء. الحكاية سهلة بس عايزة جرّاح شاطر.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة