خرج منتخب الشباب مواليد 95 من التصفيات الأفريقية على يد فريق الكونغو العادى جداً.. لكن هذا هو الحق والعدل، منتخبنا لا يستحق التأهل لدورة رمضانية.
منتخب الشباب من أول مشوار تكوينه فى دوامات الفشل.. بداية من اختيار جهاز فنى ضعيف تغلب على اختياراته المجاملات والترضيات وجبر الخواطر.. ومروراً بإقالة علاء ميهوب بشكل مفاجئ، وتناثر الكلام حول أسباب الرحيل بين الهدايا والمجاملات فى ضم اللاعبين، واستمرار السقوط بتصعيد ياسر رضوان لمنصب المدير الفنى، وهو قليل الخبرات، وتاريخه التدريبى لا يؤهله لتولى منتخب وطنى.. وطبيعى جداً أن نجد الاختيارات فى كل معسكر غريبة، ودون معايير وسيطرة من الشللية داخل الجهاز الفنى، وفوضى بين صفوف اللاعبين لتكون النهاية مظهراً سيئاً وأداء هزيلاً فى الذهاب والخسارة بهدفين دون رد.. ويكون الأداء أسوأ وعشوائيا فى العودة، والفوز بالصدفة 2/1، رغم أن المنافسة ليست بالمستوى القوى الذى يخيف أى فريق فى هذه المرحلة السنية التى تعد مرحلة النضج الكروى.
خسارة منتخب الشباب وخروجه من التصفيات الأفريقية يجب ألا تمر مرور الكرام، ويجب أن يتحرك مجلس إدارة اتحاد الكرة، ويعقد اجتماعا سريعا لبحث أسباب الخسارة، والسعى للوقوف عليها بواقعية، لأننا ما زال أمامنا فرق وطنية ستخوض منافسات قادمة فى منتخبات 98 ثم 97، وأخرى مزمع تشكيلها خلال الشهور المقبلة، ويجب تدارك الأمر سريعاً، ويكون هناك انتفاضة ومتابعة دقيقة من أعضاء مجلس إدارة الجبلاية للمنتخبات، واعتبارها معيار نجاح المجلس وإخفاق فشل لكل الجهود المبذولة.
كلمة وبس
أزمة البث الفضائى التليفزيونية لازم تنحل سريعاً، ويكون فيها الجميع على حالة رضا، والأندية والجبلاية والفضائيات وفكرة الاحتكار والحصرية مقبولة فى حدود لا تضر المواطن البسيط.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المالح
اعداد متكامل