بعد تنامى الموجة المعادية للإسلام والمسلمين فى الغرب والصورة المغلوطة التى يروجها الصهاينة ضد الإسلام وأهله أتمنى أن يأتى اليوم الذى تتم فيه دراسة المواد الإسلامية فى المعاهد الأزهرية بلغات عدة نخاطب بها الداخل والخارج والهدف من ذلك أن نخرج أجيالا من الأزهريين المدركين لتعاليم دينهم الحنيف المدافعين عنه أمام الآخرين بلغتهم.
ومن خلال تعاملى كمعلم مع الطلبة والطالبات فى الأزهر الشريف وجدت منهم إقبالا بنهم وشوق لتعلم الإسلام والمفاهيم الإسلامية باللغات الأخرى فأقترح الآتى:
1- أن يتم إدخال بعض المفاهيم الإسلامية فى المرحلة الابتدائية باللغة الإنجليزية حتى ترسخ فى أذهان التلاميذ.
2- ثم يتبع ذلك منهج إسلامى متكامل فى المرحلتين الإعدادية والثانوية.
3- وكذلك أن يتم إنشاء معاهد أزهرية للغات تعنى أساسا بالمواد الإسلامية
وهذا من منطلق أن الطالب الأزهرى ليس ملكا لوطنه فحسب وإنما هو شعلة النور والإيمان فى العالم الإسلامى كله.
وأنا اقترحت هذا الاقتراح لعلمى التام بمدى انفتاح فضيلة الإمام الأكبرد. أحمد الطيب على العالم فهو حاصل على درجة علمية رفيعة من فرنسا.
وليد عثمان سليمان يكتب: رسالتى إلى فضيلة الإمام الأكبر
الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 12:22 م![وليد عثمان سليمان يكتب: رسالتى إلى فضيلة الإمام الأكبر وليد عثمان سليمان يكتب: رسالتى إلى فضيلة الإمام الأكبر](https://img.youm7.com/large/8201427153559.jpg)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة