الصحافة الإسبانية..رئيس الحكومة الإيطالية: الجميع يعمل على عرقلة سياسة الإصلاحات التى أرغب فى تطبيقها.. رئيس المكسيك يواجه صعوبة المواءمة بين استخدام الجيش فى مكافحة الجريمة واحترام حقوق الإنسان
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 11:27 ص
رئيس الحكومة الإيطالية
إعداد فاطمة شوقى
رئيس الحكومة الإيطالية: الجميع يعمل على عرقلة سياسة الإصلاحات التى أرغب فى تطبيقها
قالت صحيفة الباييس الإسبانية تحت عنوان "الجميع ضد رينزى" إن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى يواجه انتقادات من جميع النواحى من المعارضة ومن يسار حزبه ومن النقابات العمالية القريبة من الحزب الديموقراطى الذى يقوده بنفسه، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يؤكد "الجميع يعمل على عرقلة سياسة الإصلاحات التى أرغب فى تطبيقها".
وأوضحت الصحيفة أنه للمرة الثانية فى غضون أيام قليلة، عاد رينزى إلى الحديث حول إمكان انتهاء تجربته الحكومية، ففيما كان أعلن فى نيويورك، على هامش مشاركته فى أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بأن "مراكز القوى فى إيطاليا تعمل ضدى، لكنى أواصل السير فى طريقى"، فقد أكد أمس فى برنامج تلفزيونى واسع النطاق قوله "إن بإمكانهم وقف عمل حكومتى حتى غدا، لكن ليس بمقدورهم أبدا إدارتى عن بعد بجهاز الريموت كونترول كما لو كنت دمية".
وكانت نقابات العمال الإيطالية هددت بإضراب عام شامل "فيما لو ألغى رينزى الفقرة 18 من قانون العمل، الذى يضمن حق العودة للعامل المسرح دون وجه حق".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المثير للقلق على رئيس الحكومة الإيطالية فى الوقت الحالى هو اتساع دائرة أعدائه، وبعد أن كان مصدر أمل للإيطاليين فى هذا الوقت من المحتمل أن يكون رئيس الحكومة السابق بسبب غضبهم كما فعلوا فيما قبل مع سيلفيو برلسكونى.
18 قتيلا و17 مصابا و58 مفقودا فى اشتباكات دموية بالمكسيك
رئيس المكسيك يواجه صعوبة المواءمة بين استخدام الجيش فى مكافحة الجريمة واحترام حقوق الإنسان
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن وضع الرئيس المكسيكى إنريكى بينيتا نيييتو يواجه صعوبة المواءمة بين استخدام الجيش فى مكافحة الجريمة واحترام حقوق الإنسان وذلك بعد توقيف 8 عسكريين فى مقتل ما يقرب من 22 عسكريًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراة الدفاع لم تكشف عن أسماء العسكريين الموقوفيين بتهمة الإخلال بالواجب، وفى حال تأكدت الاتهامات الموجهة للعسكريين الثمانية، فإن قضية تلاتلايا ستصبح أسوأ مجزرة ترتكبها القوات المسلحة منذ وصول بينيا نييتو إلى السلطة فى ديسمبر 2012.
وأوضحت أن هناك 58 طالبا مفقودا حتى الآن بعد الاشتباكات الدموية التى حدثت السبت الماضى التى خلفت 8 قتلى و17 مصابا.
وتعتبر منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان أن القضية تتطلب معالجة من قبل السلطات القضائية المدنية حصرا وقال خوسيه ميجيل فيفانكو مدير منظمة هيومن رايتس ووتش للأميركيتين إن "جريمتين ارتكبتا فى قضية تلاتلايا "مجزرة وتكتم".
ويذكر أن 22 عسكريا محتملا لقوا مصرعهم خلال مواجهة فى 30 يونيو فى مدينة تلاتلايا على بعد 240 كلم جنوب غرب مكسيكو،والإفادة تعود لامرأة أكدت أن شخصا واحدا فقط قتل فى إطلاق النار وأن الـ21 الآخرين بمن فيهم ابنتها فى الخامسة عشرة من العمر، قتلوا بدم بارد بيد العسكريين بعد استسلامهم.
المحكمة الدستورية تعلق الاستفتاء على كتالونيا لمدة لا تقل عن 5 أشهر.. وتهدد رئيس المقاطعة بمتابعته أمام العدالة فى حال إصراره على إجراء الاستفتاء
علقت المحكمة الدستورية فى إسبانيا استفتاء على استقلال مقاطعة كتالونيا الذى كان من المقرر فى 9 نوفمبر القادم حيث أقرت بأن هذا الاستفتاء يمثل انتهاكا لدستور البلاد، ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن المحكمة لم تتخذ أى قرار بشأن قبول القضية وهى الخطوة التى من شأنها أن تتضمن تعليق الاستفتاء فى الوقت الحالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الإسبانية اعترفت بنداء الحكومة الإسبانية ضد قانون الاستشعارات والمرسوم الذى وقع عليه الرئيس الكتالونى آرتور ماس السبت الماضى ويدعو إلى إجراء استفتاء على الاستقلال فى البلاد، مما يجعل الاستفتاء معلقا لمدة لا تقل عن 5 أشهر ، وقالت "ستتم متابعة أرتور ماس أمام العدالة فى حال ما أصر على إجراء هذه الاستشارة غير القانونية".
كما أقرت المحكمة الإسبانية أن الحكومة والبرلمان الكتالونى سيتم تعليق عملهما من الآن وحتى 15 يوما فى حال وجود طعن فى القانون، و20 يوما فى حال وجود طعن فى المرسوم.
كان رئيس الإقليم الواقع أرتور ماس، وقع مرسوما، السبت الماضى يدعو إلى إجراء استفتاء على الاستقلال عن البلاد، وردت الحكومة الإسبانية بالتأكيد أن الاستفتاء على استقلال كتالونيا انتهاك لدستور البلاد، الذى وضع فى عام 1978.
وتوقع محللون سياسيون أن يدعو الزعيم الكتالونى إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد عرقلة مدريد الاستفتاء، وسيستغل الانتخابات ليعطى الكتالونيين فرصة للتصويت على الاستقلال عن إسبانيا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رئيس الحكومة الإيطالية: الجميع يعمل على عرقلة سياسة الإصلاحات التى أرغب فى تطبيقها
قالت صحيفة الباييس الإسبانية تحت عنوان "الجميع ضد رينزى" إن رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى يواجه انتقادات من جميع النواحى من المعارضة ومن يسار حزبه ومن النقابات العمالية القريبة من الحزب الديموقراطى الذى يقوده بنفسه، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يؤكد "الجميع يعمل على عرقلة سياسة الإصلاحات التى أرغب فى تطبيقها".
وأوضحت الصحيفة أنه للمرة الثانية فى غضون أيام قليلة، عاد رينزى إلى الحديث حول إمكان انتهاء تجربته الحكومية، ففيما كان أعلن فى نيويورك، على هامش مشاركته فى أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بأن "مراكز القوى فى إيطاليا تعمل ضدى، لكنى أواصل السير فى طريقى"، فقد أكد أمس فى برنامج تلفزيونى واسع النطاق قوله "إن بإمكانهم وقف عمل حكومتى حتى غدا، لكن ليس بمقدورهم أبدا إدارتى عن بعد بجهاز الريموت كونترول كما لو كنت دمية".
وكانت نقابات العمال الإيطالية هددت بإضراب عام شامل "فيما لو ألغى رينزى الفقرة 18 من قانون العمل، الذى يضمن حق العودة للعامل المسرح دون وجه حق".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المثير للقلق على رئيس الحكومة الإيطالية فى الوقت الحالى هو اتساع دائرة أعدائه، وبعد أن كان مصدر أمل للإيطاليين فى هذا الوقت من المحتمل أن يكون رئيس الحكومة السابق بسبب غضبهم كما فعلوا فيما قبل مع سيلفيو برلسكونى.
18 قتيلا و17 مصابا و58 مفقودا فى اشتباكات دموية بالمكسيك
رئيس المكسيك يواجه صعوبة المواءمة بين استخدام الجيش فى مكافحة الجريمة واحترام حقوق الإنسان
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن وضع الرئيس المكسيكى إنريكى بينيتا نيييتو يواجه صعوبة المواءمة بين استخدام الجيش فى مكافحة الجريمة واحترام حقوق الإنسان وذلك بعد توقيف 8 عسكريين فى مقتل ما يقرب من 22 عسكريًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزراة الدفاع لم تكشف عن أسماء العسكريين الموقوفيين بتهمة الإخلال بالواجب، وفى حال تأكدت الاتهامات الموجهة للعسكريين الثمانية، فإن قضية تلاتلايا ستصبح أسوأ مجزرة ترتكبها القوات المسلحة منذ وصول بينيا نييتو إلى السلطة فى ديسمبر 2012.
وأوضحت أن هناك 58 طالبا مفقودا حتى الآن بعد الاشتباكات الدموية التى حدثت السبت الماضى التى خلفت 8 قتلى و17 مصابا.
وتعتبر منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان أن القضية تتطلب معالجة من قبل السلطات القضائية المدنية حصرا وقال خوسيه ميجيل فيفانكو مدير منظمة هيومن رايتس ووتش للأميركيتين إن "جريمتين ارتكبتا فى قضية تلاتلايا "مجزرة وتكتم".
ويذكر أن 22 عسكريا محتملا لقوا مصرعهم خلال مواجهة فى 30 يونيو فى مدينة تلاتلايا على بعد 240 كلم جنوب غرب مكسيكو،والإفادة تعود لامرأة أكدت أن شخصا واحدا فقط قتل فى إطلاق النار وأن الـ21 الآخرين بمن فيهم ابنتها فى الخامسة عشرة من العمر، قتلوا بدم بارد بيد العسكريين بعد استسلامهم.
المحكمة الدستورية تعلق الاستفتاء على كتالونيا لمدة لا تقل عن 5 أشهر.. وتهدد رئيس المقاطعة بمتابعته أمام العدالة فى حال إصراره على إجراء الاستفتاء
علقت المحكمة الدستورية فى إسبانيا استفتاء على استقلال مقاطعة كتالونيا الذى كان من المقرر فى 9 نوفمبر القادم حيث أقرت بأن هذا الاستفتاء يمثل انتهاكا لدستور البلاد، ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن المحكمة لم تتخذ أى قرار بشأن قبول القضية وهى الخطوة التى من شأنها أن تتضمن تعليق الاستفتاء فى الوقت الحالى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الإسبانية اعترفت بنداء الحكومة الإسبانية ضد قانون الاستشعارات والمرسوم الذى وقع عليه الرئيس الكتالونى آرتور ماس السبت الماضى ويدعو إلى إجراء استفتاء على الاستقلال فى البلاد، مما يجعل الاستفتاء معلقا لمدة لا تقل عن 5 أشهر ، وقالت "ستتم متابعة أرتور ماس أمام العدالة فى حال ما أصر على إجراء هذه الاستشارة غير القانونية".
كما أقرت المحكمة الإسبانية أن الحكومة والبرلمان الكتالونى سيتم تعليق عملهما من الآن وحتى 15 يوما فى حال وجود طعن فى القانون، و20 يوما فى حال وجود طعن فى المرسوم.
كان رئيس الإقليم الواقع أرتور ماس، وقع مرسوما، السبت الماضى يدعو إلى إجراء استفتاء على الاستقلال عن البلاد، وردت الحكومة الإسبانية بالتأكيد أن الاستفتاء على استقلال كتالونيا انتهاك لدستور البلاد، الذى وضع فى عام 1978.
وتوقع محللون سياسيون أن يدعو الزعيم الكتالونى إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد عرقلة مدريد الاستفتاء، وسيستغل الانتخابات ليعطى الكتالونيين فرصة للتصويت على الاستقلال عن إسبانيا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة