قالت السلطات أن رجلا مسلحا احتجز رهينة يعمل موظفا فى فندق لمدة سبع ساعات أمس الاثنين فى برازيليا سلم نفسه إلى السلطات وتم إلقاء القبض عليه.
واحتجز المهاجم "30 عاما"، الذى له صلة بحزب سياسى محافظ فى ولاية توكانتينس بوسط البرازيل، موظفا فى فندق فخم رهينة وهدد بقتله ما لم يتم الاستجابة لمطالبه السياسية.
وقال المتحدث باسم الشرطة باولو هنريكى ألميدا أن الرجل وافق فى النهاية على تسليم نفسه واقتيد إلى مركز الشرطة المحلية، واضاف ألميدا أن الرهينة "49 عاما" لم يصب بأذى، لكنه نقل إلى المستشفى لأنه كان فى حالة صدمة.
وبدأ الوضع المتوتر فى العاصمة البرازيلية فى حوالى الساعة التاسعة من صباح أمس الاثنين ( 1200 بتوقيت جرينتش) عندما احتجز المهاجم - الذى سجل اسمه فى الفندق كنزيل باستخدام اسمه الحقيقى - الرهينة الموظف وأجبره على ارتداء سترة تردد انها كانت محشوة بالديناميت.
ولم تؤكد الشرطة على الفور ما اذا كانت هناك بالفعل متفجرات وقالت أن التحقيق جار لكشف ملابسات الحادث.
انتهاء أزمة رهينة برازيلى بعد 7 ساعات من احتجازه
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 02:21 ص
المسلح والرهينة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة