وجدت دراسة قادها طبيب أمراض قلب من أصل هندى، أن مستويات الهرمونات الجنسية فى الدم مرتبط باضطراب ضربات القلب.
فقد أظهرت نتائج قياس مستويات الهرمونات الجنسية فى دم المرضى، إمكانية تحديد المرضى المعرضين للتوقف المفاجئ للقلب.
وكشفت الأبحاث أن ارتفاع هرمون "التستوستيرون" هرمون الذكورة لدى الرجال يمكن أن يوفر حماية من السكتات القلبية المفاجئة، فضلا عن انخفاض مستوى هرمون "الاستروجين" (هرمون الجنس الأنثوى الرئيسى) قد يحمى كلا من الرجال والنساء.
وقال الباحث "سوميت سونج" مدير مركز ضربات القلب فى "معهد القلب سيدرز" فى الولايات المتحدة فى معرض أبحاثه المنشورة فى مجلة "إيقاع القلب"، تعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها ذكر وجود علاقة وارتباط بين مستويات هرمون الجنس وفرص توقف القلب المفاجئ.
وتأتى السكتة القلبية فى كثير من الأحيان مع أعراض تحذيرية ضئيلة أو معدومة فى بعض الأحيان بين 95% من المرضى، حيث يموت ما يقرب من 5 ملايين شخص فى العالم بسبب اضطراب ضربات القلب.
وقام الباحثون بقياس مستويات الهرمون فى الدم بين أكثر من 149 مريضا الذين توقف القلب لديهم بشكل مفاجئ، وتمت مقارنتهم مع مستويات الهرمون بين 149 مريض شريان تاجى إلا أنهم لم يصابوا بسكتة قلبية مفاجئة.
وقد وجد أن الأشخاص الذين تراجع لديهم مستوى هرمون الذكورة "التستوستيرون" عانوا من توقف القلب بشكل مفاجئ، مقارنة بانخفاض مستوى هرمون "الاستروجين" الذى ضاعف من فرص السكتات القلبية المفاجئة بين السيدات.