فى مجتمع "ضل راجل ولا ضل حيطة "..المطلقة "متهمة حتى تثبت براءتها"..تحت المراقبة دائما ولا تستطيع العيش على طبيعتها وتتعرض لظلم النساء قبل الرجال..وخبير يقدم 13 نصيحة تساعدك على الحياة بعد الطلاق

الخميس، 04 سبتمبر 2014 10:08 م
فى مجتمع "ضل راجل ولا ضل حيطة "..المطلقة "متهمة حتى تثبت براءتها"..تحت المراقبة دائما ولا تستطيع العيش على طبيعتها وتتعرض لظلم النساء قبل الرجال..وخبير يقدم 13 نصيحة تساعدك على الحياة بعد الطلاق 13نصيحة تساعد المرأة على الحياة بعد الطلاق ـ أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا بنتى الناس مبتسيبش حد فى حاله, وضل راجل ولا ضل حيطة, والمطلقة دايما بتبقى العين عليها والناس مابترحمش "..عبارات وجمل شائعة دائما ما تسمعها المرأة عندما تصل أواصر الحياة بين الزوجة وزوجها لآخرها، وينفرط عقد الزواج والميثاق الغليظ بين الزوجين وتنقطع كل روابط المودة بينهما، وحين يقع الطلاق وتحمل المرأة لقب "مطلقة" تحاصرها العيون ونظرة المجتمع الموروثة التى ترى المطلقة فى الغالب متهما حتى تثبت براءتها.

تعانى المطلقة فى المجتمع من كافة الضغوط المجتمعية والنفسية التى قد تحول مسار شخصيتها، وتجعل منها شخصا أقوى، أوقد تحولها إلى شخص سلبى وانهزامى، حيث تختلف النتيجة باختلاق نمط شخصية المرأة ودرجة تحملها وقدرتها على التعامل مع ما تواجهه من مشكلات بعد الطلاق بحسب قول الدكتورة رانيا محمود، الأخصائية النفسية.

وتوضح رانيا، أن المطلقة تتعرض لضغوط شديدة يجب أن تتمتع معها بشخصية فولاذية حتى تستطيع مواجهتها.

وتضيف رانيا: " تتعرض المطلقة لنظرة دونية من المجتمع خاصة من نسائه قبل رجاله، وهو ما يهزها نفسيا، لأن بنات جنسها لا يشعرن بحجم أزمتها، فالطلاق ليس أزمة، ولكن المرتبة التى توضع فيها المطلقة هى كل الأزمة، حيث ينظر لها البعض على أنها شيطان توجه له الاتهامات دون دليل، كما أنها منتقدة فى تصرفاتها، ومراقبة طوال الوقت".

وتتابع الأخصائية النفسية، "هذا الشعور الدائم من المرأة بالتحول الشديد فى حياتها من شخصية طبيعية إلى شخص مراقب ومضغوط وكلامه مشكوك فيه، ومشكوك فى تصرفاته وأفعاله، ويحولها إلى شخصية لا تستطيع العيش على طبيعتها، فتشعر بالضيق حتى تصل إلى مرحلة الانفجار النفسى وإخراج هذا الضغط والكبت فى صور تختلف من شخصية إلى أخرى".

وأشارت إلى أن " يحدث للمطلقة اضطرابات وخلل نفسى حاد نتيجة التناقض والضغوط التى تعيشها، لذا تجد أغلب المطلقات ناقمات على الحياة، كارهات للمجتمع وقيوده، ولنظراته، وأغلبهن يجدن الراحة فى العزلة والانفصال عن الناس، كما تشعر الكثيرات منهن فى كل حديث تعامل إنسانى مع الغير أنها تتعرض لتحرش لفظى ونفسى ومعنوى كبير نتيجة النظرة الملطخة التى ينظرون لها بها".

وقالت "رانيا" إن هذه المرأة تبدأ رغما عنها فى تحويل مسار شخصيتها حتى يمكنها التكيف مع الحالة الجديدة، إما بنمط الدفاع عن النفس بالقوة والحزم والصرامة وعدم الالتفات لمحاذير المجتمع وقيوده، وقد ينفرط منها العقد وتتسم شخصيتها بالتهور وعدم التفكير والتسرع فى ردود الأفعال وينفلت منها زمام أغلب الأمور، لأنها تبالغ فى ردود فعلها نتيجة الظلم الواقع عليها، فتؤذى ذاتها نفسيا مما يزيد الضغط النفسى عليها لعدم رضائها التام عن أفعلها، فتصاب بالاكتئاب والتناقض الحاد، والجمع بين الاختلافات، والعصبية والحساسية المفرطة، والمبالغة فى المشاعر، وعدم الشعور بالأمان، وقد تصل فى حالة الضغوط الزائدة إلى حد التفكير فى التخلص من حياتها".

أما النمط الثانى والأكثر شيوعا ممن تجمعهن هذه الحالة هو الخنوع والخضوع للظروف الجديدة، وهذه الشخصية تتسم منذ ولادتها بعدم الرغبة فى العراك، وحب الهدوء والمسالمة وتخاف من المواجهة وتحب الاستقرار، ولذا تجدها تخضع للقيود الصارمة وتتحول شخصيتها إلى المبالغة فى الخضوع، نتيجة لاضطرابها الداخلى وعدم شعورها بالطمأنينة، فقد تتحول إلى نمط اجتماعى مقبول ومرضى عنه وقد تتجه للتدين وأحيانا للتشدد فيه".

وفى هذه الحالة الأخيرة تؤكد الدكتورة رانيا محمود، "قد تلجأ المطلقة إلى مسالك العمل بشكل مبالغ فيه والاهتمام الزائد بالعمل والانهماك فيه، فتتحول إلى آلة لا مشاعر لديها, ضاغطة على نفسها مما يحول الكبت لديها إلى صور خطيرة، كالاكتئاب الحاد، والانفصام، والبكاء الهستيرى والحقد والشعور بمشاعر شريرة مبررة تجاه الجميع، حسب وصفها.

وفى نفس السياق، أكد الدكتور هادى على، أخصائى الأمراض النفسية، أن المطلقة كتلة من الضغوط تتحول معها السيدة إلى كارهة لنفسها وللرجال، بسبب نظرة الرجل الدنيا للمرأة المطلقة واستباحتها، وأحيانا تعجز المرأة المطلقة عن مواجه هذا الطوفان من الفكر الموروث الخاطئ، مما يزيد اضطراباتها وانعزالها النفسى.

ووجه الدكتور هادى مجموعة من النصائح للمرأة المطلقة للتعامل مع ما تواجهه من ضغوط ومشكلات وهى:
-
1- حافظى على ثقتك بنفسك أثناء فترة الطلاق
-
2- ارضى عن ذاتك مادمت تثقين فيما تفعلين ولا تنصاعى لضغوط المجتمع ولا تعاديه
-
3تناسى الطلاق ومشكلاته ،وتذكرى أنك امرأة ، يجب ان تستمتعى بحقك الإنسانى
-
4- حاولى الاختلاط بمن هم فى نفس حالتك ، ولا تحصرى صداقاتك فيهم ، بل اندمجى مع المجتمع بشكل فاعل وبصديقاتك المتزوجات.
-
5- لا تنساقى وراء كرهك للزواج وللرجال، فالحياة متقلبة والرجال مختلفون والمناسب سوف يأتى
-
6- كونى متفائلة ، وتحدثى بانفتاح عن مشكلاتك الناتجة عن الوضع الجديد ،حتى تتصالحى مع ذاتك

7- استشارة مختص والمتابعة معه أمر حتمى كى تخففين ضغوطك وتستعيدين توازنك

8- واجهى تنمر بعض الرجال والنساء بالتجاهل فهذا يؤذيهم نفسيا ويجنبك الصراعات المرهقة

9- لا تستمعين للشخصيات السلبية ولا تدخلى معهم فى شجارات وخلافات ترهقك
-
10-اهتمى بعملك باتزان، وحياتك العائلية والشخصية ولا تفكرى طويلا ولا تنعزلى عن المجتمع
-
11- تجنبى المبالغة فى ردود الفعل وفى علاقات العمل ومع صديقاتك فهذه المبالغات لها تأثيرات سلبية
-
12- تجنبى الدخول فى مهاترات عاطفية أو علاقات كثيرة للتعويض
-
13- استمدى الدعم النفسى ممن حولك وممن تحبينهم






موضوعات متعلقة

.. "لبيبة" تروى مأساتها فى محكمة الأسرة لـ"اليوم السابع": جوزى أتجوز عليا ورمانى وابنى العاجز فى الشارع.. "سامح": نفسى ابقى بنى آدم وأشيل هم الست العجوزة اللى بتصرف عليا ‎


بالفيديو.. مأساة أبناء المطلقات.. "ماهر": "أبويا مش بيسأل عليا وضرب أمى لما راحت تاخد منه فلوس".. "وأحتاج نقل دم كل شهر ونفسى ربنا يشفينى".. والأم: "منه لله الفقر اللى بيعمل فينا كدا"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة