تقرير أمريكى: تهديدات داعش تقلب انتخابات الكونجرس رأسا على عقب

الجمعة، 05 سبتمبر 2014 07:02 ص
تقرير أمريكى: تهديدات داعش تقلب انتخابات الكونجرس رأسا على عقب مسلحو تنظيم داعش
واشنطن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلبت تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية، فى العراق والشام (داعش) المتزايدة للمصالح الأمريكية، حسابات المرشحين الديموقراطيين والجمهوريين، فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى نوفمبر القادم رأسا على عقب.

وقال تقرير نشره موقع فوكس نيوز الاخبارى الامريكى أن تزايد تهديدات التنظيم الارهابى جعلت الديموقراطيين والجمهوريين على حد سواء يتخذون مواقف اكثر تشددا تجاه قضايا الامن القومى الامريكى ومواجهة الارهاب فى الوقت الذى طرحوا فيه جانبا الخلافات الحزبية حول القضايا الداخلية مثل برنامج الرعاية الصحية المثير للجدل والمعروف باسم "اوباما كير" ومسئولية الادارة الامريكية الحالية عن الهجوم الذى وقع ضد السفارة الامريكية فى بنى غازى بليبيا وغيرها من القضايا التى يستغلها مرشحو الحزبين ضد بعضهما البعض.

وقد اصبحت القضايا مثل التصدى لتنظيم داعش والتدخل الروسى فى اوكرانيا ووقف اطلاق النار فى غزة وتهديدات جماعة بوكوحرام فى نيجيريا تتصدر جدول اعمال المرشحين من الحزبين وذلك قبل تسعة اسابيع فقط من اجراء انتخابات الكونجرس القادمة وهو الامر الذى جعل انتخابات التجديد النصفى هذا العام تأخذ شكلا مغايرا عن ما كانت عليه فى المرة السابقة. فقد جاءت القضايا الاقتصادية على رأس اولويات الامريكيين فى استطلاعات الرأى الامريكية التى جرت قبل اربع سنوات بينما احتلت قضية العراق ذيل القائمة حينئذ. أما الآن، وعلى الرغم من استمرار اهمية الاقتصاد اٍلا أن الاستطلاعات الاخيرة كشفت عن رغبة الناخب الامريكى فى اتخاذ موقف اكثر حزما تجاه قضايا السياسة الخارجية اهمها مواجهة تنظيم داعش الارهابى.

وقد بدأ المرشحون فى تلبية رغبات الناخب الامريكى حيث حث السيناتور مارك وارنر وهو ديموقراطى ويواجه منافسة شرسة من السيناتور الجمهورى السابق اٍد جيلسبى ادارة الرئيس باراك اوباما على ضرورة تبنى استراتيجية واضحة للتخلص من تهديدات داعش.

واكد فى بيان له انه لا يجب طرح الخيار العسكرى جانبا لان وضع حد لتنظيم داعش فى صالح الامن القومى الامريكى وسياستها الخارجية على حد قوله.

وعلى الجانب الآخر تجد الجمهوريين الذين ظلوا يتهمون بالاٍنعزالية يعملون على تغيير لهجة الخطاب الموجهة للناخب الامريكى مؤكدين أن تهديدات داعش تعد بمثابة اعلان حرب على الولايات المتحدة. ويرى المراقبون أن الاقتصاد سيظل على قمة اولويات الناخب الامريكى فى نوفمبر القادم غير أن رؤية الامريكيين اٍزاء سياسة اوباما الخارجية ستكون عاملا له الأثر فى انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس هذه المرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة