غموض حول مصير زعيم "داعش".. غارات أمريكية تستهدف مقر التنظيم بالموصل أودت بحياة ثلاثة من قادة التنظيم الإرهابى.. و"دايلى ميل" تؤكد: كيرى مرّر المعلومات للرئيس الأمريكى خلال قمة حلف "الناتو"

الجمعة، 05 سبتمبر 2014 11:19 م
غموض حول مصير زعيم "داعش".. غارات أمريكية تستهدف مقر التنظيم بالموصل أودت بحياة ثلاثة من قادة التنظيم الإرهابى.. و"دايلى ميل" تؤكد: كيرى مرّر المعلومات للرئيس الأمريكى خلال قمة حلف "الناتو" زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الغموض حول مصير زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، أبو بكر البغدادى، عقب ورود العديد من التقارير الإخبارية الغربية التى تفيد بمقتل ثلاثة من أبرز قيادات التنظيم، من بينهم "أبو هاجر السورى"، الساعد الأيمن لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى.

وقال مسئولون أمنيون غربيون إنه بعد يومين من شريط فيديو يظهر إعدام الصحفى الأمريكى ستيفن سوتلوف شنت طائرات حربية أمريكية غارات استهدفت مقار تنظيم (داعش) فى قلب الموصل، شمال العراق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قادة التنظيم من بينهم أبو هاجر السورى، الساعد الأيمن لقائد التنظيم أبو بكر البغدادى.

وبدوره، أعلن رئيس أركان الجيش العراقى الفريق أبو بكر زيبارى مقتل الذراع اليمنى لزعيم الدولة الإسلامية خلال غارة للجيش فى شمال البلاد، الخميس، وقال زيبارى لفرانس برس إن مقاتلات عراقية قامت بعملية انتهت بمقتل الذراع اليمنى لأبى بكر البغدادى المدعو أبو هاجر السورى.

وفى تقرير لصحيفة (ديلى ميل) اللندنية من قمة حلف شمال الأطلسى فى ويلز، قالت إن الاخبار عن مقتل القياديين الثلاثة مررها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بهدوء عبر مذكرة الى الرئيس أوباما حينما كان فى حديث ثنائى مع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون، وبعد ذلك تم إخلاء قاعة المؤتمر من الصحافة ووسائل الإعلام.

وجاءت هذه التطورات المتسارعة بعد تعهد كاميرون بأن متشددًا إسلاميًا هدد بقتل موظف الإغاثة البريطانى ديفيد هاينز سيواجه العدالة، كما حثّ دول حلف شمال الاطلسى للانضمام لبريطانيا وأمريكا فى وضع حد لإرهاب تنظيم (داعش).

وحيث ساد الغموض حول مصير البغدادى، أكد مسئول أمنى عراقى كبير نبأ الضربة الجوية الأميركية فى تصريحات لـ(بى سى نيوز)، وقال إنها أهم ضربة ضد داعش منذ بدأت الولايات المتحدة غارات جوية الشهر الماضى.

وكانت مصادر متعددة، بما فى ذلك ضباط الجيش العراقى السابق، أكدوا كما ذكر موقع (ديلى بيست) يوم الأربعاء أن البغدادى كان مات فى سوريا بعد أن أصيب بجروح خطيرة فى غارة جوية عراقية أو أمريكية فى شمال العراق.

وحسب ما نقلته قناة (العربية) عن وزارة الدفاع العراقية فإن مساعد البغدادى، الخبير بالمتفجرات، وقائدا عسكريا من بلدة قريبة من تلعفر، لقيا مصرعهما فى الغارة.

وقالت القناة إن القوات الأمنية العراقية نفذت ضربة جوية أتت على أبرز قيادى فى داعش، وهو المدعو أبو علاء العراقى، رئيس ما يسمى بالمجلس العسكرى لإمارة تلعفر، واستهدفت الضربة الجوية، مقره فى تلعفر بالموصل.

ومن جهة أخرى، أفاد ضابط رفيع المستوى فى الشرطة العراقية بأن مسلحى "داعش" اقتحموا قرية تل على الواقعة غرب كركوك صباح الخميس واختطفوا 50 رجلا.

وأوضح الضابط الذى طلب عدم كشف اسمه أن مسلحى داعش انسحبوا أمس من قرية تل على الواقعة غرب كركوك، لكنهم عادوا اليوم وقاموا بخطف 50 رجلا وشابا واقتادوهم إلى جهة مجهولة مع 15 سيارة تم الاستيلاء عليها.

وقال رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، إنه لن يستبعد أى إجراء فى ما يتعلق بعمل عسكرى ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الذى يحتجز رهينة بريطانيًا.

وقال رئيس الوزراء لـ(بى بى سى)، قبل انعقاد قمة حلف شمال الأطلسى فى ويلز، إن أى إجراء، بما فى ذلك الغارات الجوية، يجب ألّا يكون تدخلا غربيًا يتجاوز الدول المجاورة، وكان كاميرون وباراك أوباما، حذرا فى مقالة مشتركة فى صحيفة تايمز البريطانية من "النهج الانعزالى".

وقال كاميرون إن بريطانيا لن تدفع فدية لتحرير الرهينة البريطانى البالغ من العمر 44 عامًا، وأضاف أنه يراقب شخصيًا جهود الحكومة لضمان إطلاق سراحه.



موضوعات متعلقة..

مصادر إعلامية: واشنطن تؤكد عدم تنسيقها مع إيران لمواجهة "داعش"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة