قناة السويس الجديدة حلم وطن.. مصرية تحمل الجنسية الفرنسية عادت إلى بنى سويف لتشترى شهادات القناة بـ3 ملايين..وتؤكد:جدى باع "عفش بيته" للمساهمة فى إنشاء أول بنك وطنى مع طلعت حرب.. وتؤام يشارك بـ70 ألفا

يبرهن المصريون فى أوقات الشدة عن معدنهم الأصيل، ويوضحون أن الوطنية راسخة فى أرواحهم، وأن ما تفعله الحكومة من تدشين مشروعات قومية لا يذهب هباء، ويدل على ذلك مشهد شراء نادية عابدين أحمد رشوان، من أهالى بنى سويف، وتحمل الجنسية الفرنسية بجانب المصرية، شهادة لقناة السويس بقيمة 3 ملايين جنيه.

وأشارت نادية عابدين، إلى أنها جاءت من المطار إلى مسقط رأسها، لتشارك فى العمل الوطنى العظيم، الذى عاد بمصر إلى زمن الإنجازات والمشروعات الوطنية العملاقة.

وأكدت، أن المصريين بأوروبا قرروا المساهمة أيضا عندما تتاح لهم الفرصة للنزول إلى القاهرة، مشيرة إلى مطالبة العديد من المصريين المغتربين بالخارج بأن تصدر الحكومة شهادات دولية للاستثمار بالقناة، عبر شهادات دولية تتاح لهم بالبنوك المصرية بالخارج.

وأضافت المواطنة، أن ما أودعته بالبنك بمثابة شرف وطنى لها ولأولادها، لافتة إلى أن جدها باع "عفش بيته" للمساهمة فى إنشاء أول بنك وطنى أيام طلعب حرب.

فيما شارك التوأم نورهان خالد، 21 عامًا، طالبة بكلية التجارة، وشقيقها محمد خالد، بشراء شهادات القناة بمبلغ 70 ألف جنيه.