هانى أنور يكتب: غيّر أفكارك تغير حياتك

السبت، 06 سبتمبر 2014 11:06 م
هانى أنور يكتب: غيّر أفكارك تغير حياتك صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حياتك من صنع أفكارك، فإن كانت أفكارك سلبية تصبح حياتك سلبية وإن كانت أفكارك إيجابية تكون حياتك إيجابية وتتمتع بالنجاح والسعادة فى الحياة، ولعل أهم ما أنعم به الله عز وجل على الإنسان هو نعمة العقل والتفكير التى ميز بها الله الإنسان عن غيره من سائر المخلوقات الأخرى فلقد خلق الله الإنسان فى هذه الدنيا مميزا وفريدا وحباه بنعمة العقل، وطبقا لقوانين الزرع والحصاد فإن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد وعليه فيجب على الإنسان أن يراقب أفكاره لأنها تصنع حياته، إن الإنسان - وإن كان لايستطيع أن يتحكم فى الظروف المحيطه به- لكنه يستطيع أن يتحكم فى أفكاره وأن ينظر دائما إلى نصف الكوب المملوء وليس النصف الفارغ.

نمط التفكير السلبى:

إن التفكير السلبى لا يجعل الإنسان يرى الطرق المضيئة فى حياته بل يجعل الإنسان لايرى سوى الطرق المظلمة وهذا النمط من التفكير لا يؤدى إلى النجاح فى الحياة بل يؤدى إلى الفشل ويسبب كثيرا من الأمراض النفسية والجسدية ولك أن تعرف أن أكثر من 80 % من الأفكار التى نفكر فيها كل يوم هى أفكار سلبية والأخطر من ذلك أن تلك الأفكار تؤدى إلى أكثر من 75 % من الأمراض مثل أمراض ضغط الدم والسكر وقرحة المعدة وغيرها الكثير من الأمراض.

نمط التفكير الإيجابى:

يعرف التفكير الايجابى على أنه :مجموعة من المهارات المكتسبة التى تمكن الإنسان من التغلب على مشاكله وقال آخرون إن التفكير الإيجابى هو بداية الطريق للنجاح وعندما يفكر الإنسان بشكل إيجابى فإنه يبرمج عقله على النجاح ويمثل التفكير الإيجابى مرحلة التحول من الفشل إلى النجاح ومن التفكير فى الماضى إلى صناعة الحاضر والتطلع إلى المستقبل.

استراتيجيات التفكير الإيجابى:

الإيمان بالله:

الإيمان بالله وما وضعه فى الإنسان من قدرات وإمكانيات ومواهب، وهذا الإيمان هو الخطوة الأولى فى طريق النجاح حيث تعطى الإنسان قيمة لكل ما يقوم به فى الحياة.
أهداف واضحة ومحددة:

بدون وضع الأهداف يتنقل الإنسان من مشكلة لأخرى دون الوصول إلى النتائج المرجوة وكما قال الرئيس الأمريكى روزفلت) إن السعادة تكمن فى تحقيق الأهداف(.
المرونة:

تمثل المرونة العمود الفقرى فى منهج التفكير الإيجابى لأننا لو اعتدنا التفكير بنفس الطريقة فسوف نصل لنفس النتائج حسب قانون السبب والنتيجة، أما المرونة فإنها تتيح لنا الفرصة للانتقال من حالة لأخرى بسهولة.

حل المشكلات:

الشخص الإيجابى لايهرب من المشكلة بل يواجهها وهو يركز على حل المشكلة وليس أسباب المشكلة يحاول إيجاد الحلول المناسبة لها ويتعلم من أخطائه و يرى أى فشل على أنه خبرة مكتسبة فى الحياة وأن الفشل هو بداية الطريق للنجاح.

استخدام لغة إيجابية:

الشخص الإيجابى دائما ما ينظر للأمور بشكل مختلف، فهو ينظر إلى كل تجربة يمر بها بشكل متفاءل، دائما ما يستخدم لغة إيجابية للتشجيع والتحفيز، لغة تدعو للأمل ويستخدم عبارات إيجابية .

العلاقات الإيجابية:

ابحث دائما عن الناجحين الذين يفكرون بشكل إيجابى وتجنب الفاشلين الذين لا يركزون سوى على التجارب الفاشلة فى الحياة، إن الأشخاص الناجحين دائما ما يغذون عقلك بأفكار إيجابية ويزودونك بتجارب النجاح.

غذى عقلك بأفكار إيجابية:

لاتسمح للأفكار السلبية أن تسيطر عليك اطرد أى فكر سلبى واستبدله بفكر آخر إيجابى اجعل الأفكار السلبية تنكمش وتنحصر واسمح للأفكار الإيجابية أن تتمدد وتكون هى الغالبة والمسيطرة عليك.
وأخيرا..........
إن عقل الإنسان يشبه الحديقة والأفكار تشبه الزهور فى تلك الحديقة فإن زرعت أفكارا جيدة حصدت نتائج جيدة وإن زرعت أفكارا سلبية حصدت الفشل فى هذه الحياة و كما قال د/ وين داير الكاتب الأمريكى الشهير....غير أفكارك تغير حياتك.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة