خسر المنتخب الوطنى ضربة البداية فى التصفيات المؤهلة للأمم الأفريقية 2015 بالمغرب أمام السنغال بهدفين، وقدم أداء مهلهلا لا يليق بالفراعنة وفشل شوقى غريب فى الاختبار الرسمى الأول له مديرا فنيا، ولم يسعفه الحظ لسرعة تصحيح الأخطاء الكبيرة، حيث يخوض المنتخب مواجهة أكثر قوة أمام تونس يوم الأربعاء المقبل فى الجولة الثانية للتصفيات، وبالطبع الفوز فيها ضرورى وإجبارى، وأى نتيجة خلاف ذلك تعنى وداع التصفيات مبكرا.
ارتفعت الأصوات المهاجمة لشوقى غريب والتقليل من شأنه وهذا بالطبع ليس وقته إطلاقا، لأن الدعم والمساندة للفريق والجهاز الفنى واجب ولا مفر منه.. والانتقادات يمكن تأجيلها لأن أى هجوم أو هدم فى الهمم، يؤدى لانتكاسات جديدة أمام تونس، خاصة أن الجهاز الفنى يضم وجوها قليلة الخبرة وكذلك اللاعبون أغلبهم قليلو الخبرة الدولية.
والحل الصحيح هو إغلاق صفحة السنغال بحلوها ومرها، وإعلان دعم المنتخب ولاعبيه باعتبارهم فى بداية مشوار، وجيل جديد، يضم الكثير من الموهوبين الذين يحتاجون الانسجام والتفاهم والتنظيم مع علاج بعض الأخطاء الفنية ويكون لدينا فريق واعد من المحترفين والموهوبين والصاعدين.
لا يجوز الحساب بالقطعة.. سنقف جميعا خلف المنتخب وجهازه الفنى وممكن نتكلم بعد الانتهاء من مباراة تونس، لنرصد السلبيات وعلاج بعضها سريعا.. هذا هو العقل والطبيعى لأنه عندما تخسر لا يجب أن تقف على الخسارة، ..نغلقها ونتجه للخطوات التالية وربنا يسهلها فيما بعد.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المالح
اعطوه قرصته