المصرى الذى بدأ بالتسجيل عن طريق محمود عبد الحكيم فى الدقيقة 58، ظهر بشكل جيد فى الشوط الثانى تحديداً، فيما استحوذ الأهلى على مُجريات الأمور فى الشوط الأول وكاد يُسجل أكثر من مرة أبرزها فى الدقيقة التاسعة عن طريق حسين السيد "مارسيلو"، لكن الأحمر انتظر حتى الدقيقة 81 ليعرف الطريق إلى أبناء بورسعيد بعدما سجل البديل رمضان صبحى هدف التعادل، مُستغلاً "دربكة" حدثت أمام مرمى المصرى.
تألق العجوز
مباراة الأهلى والمصرى التى تُعد الأولى بين الفريقين منذ 1074 يوماً، شهدت تألق محمود عبد الحكيم لاعب المصرى رغم إنه كان أكبر لاعبى الفريقين سناً (36 عاماً)، فقد نجح "حاوى" المصرى فى أن يقود فريقه لأكثر من هجمة ونجح فى تكوين دويتو مع أحمد رءوف مهاجم المصرى.
التوتر يقلل المتعة
الظروف والاضطرابات التى فرضت نفسها على أجواء اللقاء، كان لها دور كبير فى إبعاد "المُتعة" واللمسة الجمالية عن أداء الفريقين، فرغم أن الفريقين يضمّان بعض اللاعبين المهاريين أمثال عبد الله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه وكريم بامبو وحسام غالى ومحمود عبد الحكيم وأحمد رءوف، إلا أن الأداء لم يكن مُمتعاً نظراً للظروف السابقة.
مارسيلو يثبت أقدامه بعد أنباء الرحيل
فى الأهلى..ظهر حسين السيد الذى كان أحد اللاعبين المُرشحين بقوة للرحيل من الأهلى خلال انتقالات يناير الشتوية الجارى، بشكل جيد بل أنه تحول لأحد نجوم الشباك فى هذا اللقاء، وصنع أكثر من فرصة خطرة وسدد كرة قوية كادت تسكن الشباك البورسعيدية لكن محمد عواد حارس المصرى أنقذ الكرة ببراعة شديدة.
كما ظهر كل من إسلام رشدى وتريزيجيه بشكل جيد ومعهما اللاعب الصاعد محمد هانى الذى كان واثقاً من نفسه وهادئا، لدرجة أنه كان يُقوم بتهدئة حسام غالى قائد الفريق صاحب الأداء المتوتر منذ فترة والذى ينعكس على أدائه سلباً.
الغيابات حجة الأهلى لتبرير سوء الأداء
الأهلى لم يُقدم أداءً مُقنعاً أمام المصرى، وإن كان الجهاز الفنى برر ذلك بالغيابات الكثيرة عن الفريق، فقد غاب كل من حسام عاشور ووليد سليمان للإيقاف ومعهما مؤمن زكريا المنضم حديثاً للأحمر للإيقاف أيضاً، كما افتقد الفريق جهود أحمد عبد الظاهر الذى أُصيب بنزلة برد شديدة قبل اللقاء بـ24 ساعة حرمته من المباراة، وبات سعد سمير مدافع الفريق مُرشحاً بقوة للغياب فترة قد تصل لـ30 يوماً عن الأهلى للإصابة فى الكاحل خلال المباراة ذاتها، وبذلك تحوم الشكوك حول مشاركته فى لقاء الزمالك يوم 29 الجارى بالدورى.
على الجانب الآخر، وفى النادى المصرى حقق الإسبانى ماكيدا المدير الفنى للفريق هدفه من اللقاء تقريباً، فقد دخل المباراة رافعاً شعار "نقطة أفضل بكثير من خسارة المباراة"، ولعب اللقاء بخطة حققت له نقطة يعود بها إلى بورسعيد ورفع بها رصيده إلى 21 نقطة ويصعد للمركز الثانى عشر بفارق الأهداف عن المقاولون العرب صاحب المركز الثالث عشر.
حسام غالى يرتدى تيشيرت تخليد الشهداء قبل مواجهة المصرى
لاعبو الأهلى فى صورة تذكارية بتى شيرت تخليد الشهداء قبل لقاء المصرى
صراع على الكرة بين محمد جمعة لاعب المصرى وكريم بامبو لاعب الأهلى
حسين السيد وتريزيجيه فى صراع على الكرة مع لاعب المصرى
حسين السيد يعترض على احتساب الحكم ضربة حرة فى لقاء المصرى
صلاح الدين الأثيوبى يحاول تخطى مدافع المصرى فى لقاء الفريقين
تدخل عنيف من مدافع المصرى ولسن مع عبد الله السعيد
عبد الله السعيد يصرخ من شدة الام من تدخل عنيف من مدافع المصري
محمد عواد حارس المصرى ينقذ تسديدة حسين السيد
طاهر أبوزيد فى مقصورة ملعب الجونة أثناء لقاء الأهلى والجونة
