ما أجمل المتحابين تحت الأمطار، فكانت ولم تزل الأمطار التعبير الحقيقى عن الأجواء الرومانسية، وقد كرست العديد من الأفلام هذه الصيغة فى شكل مشاهد الحب والهيام تحت مياه الأمطار المنهمرة، ولكن من الرومانسية ما قتل!
يحذر الدكتور قاسم الرفاعى أستاذ الصدر والحساسية، من "المشى تحت المطر" فى هذه الأجواء المناخية القاسية، مع ضرورة أن يهتم كل فرد بسبل التدفئة السليمة والتى تتمثل فى عدم تعرضه للبلل، من خلال النزول تحت المطر والمشى تحتها لفترات طويلة، حتى لا ترتفع فرص إصابته بنزلات البرد والأنفلونزا.
وتابع، "قد تتضاعف فرص الإصابة بالأمراض التى يتعرض لها من يكون عرضة لتيارات الهواء الباردة مع ابتلال الجسم فى هذا الطقس، ومنها الالتهاب الرئوى الذى يصيب الأشخاص ضعاف الصدر، والذين يعانون من حساسية الصدر، وقد تزيد فرص الإصابة بهذه الأمراض لدى مرضى الجيوب الأنفية فى حالة التحسس وتتضاعف الأعراض، مما يصعب علاجها بسهولة.
وأضاف "قاسم"، أنه يجب على المريض أو المتعافى أن يتجنب المشى تحت المطر لفترات طويلة فى هذا الطقس، مع ضرورة حمل مظلة تحميه من البلل، مع الاهتمام بالتدفئة الجيدة دون إفراط.