CNN: بنك آسيا التركى يبيع أصولا أفريقية بسبب صراعات أردوغان السياسية

شهدت سوق التمويل الإسلامى التركية تطورات بارزة نهاية الأسبوع، إذ أعلن "بنك آسيا" الذى يعتبر أكبر مصرف إسلامى بالبلاد، والذى بات ضحية للصراع السياسى المحلى، عن بيع أصول أفريقية له، فى حين كشف "بنك الوقف" التركى الحكومى عن نيته تأسيس مصرف إسلامى، ضمن خطط الحكومة لزيادة حجم القطاع بالبلاد.

وقال "بنك آسيا"، بحسب ما ذكرت شبكة CNN الأمريكية، إنه وقع اتفاقا لبيع حصته البالغة 40% فى "شركة تمويل أفريقيا القابضة" إلى "المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص" مقابل قرابة 38 مليون دولار.

ويعيش البنك التركى حاليا ظروفا صعبة على خلفية الصراع بين الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان من جهة، وتيار "حركة الخدمة" التابع للداعية الإسلامى، فتح الله غولن، من جهة أخرى.

ويرتبط "بنك آسيا" بحركة جولن، ما دفع الصحافة التركية إلى القول بأن ما تعرض له مؤخرا من تحقيقات حكومية ووقف لتعامل جهات رسمية معه كان جزءا من الصراع.

وفى سياق متصل بالمصارف الإسلامية بالبلاد، كشف بنك الوقف التركى الذى تديره الدولة نيته تقديم طلب لتأسيس مصرف إسلامى برأسمال يصل إلى 300 مليون دولار.

وتعمل فى تركيا حاليا أربعة بنوك إسلامية تتبع للقطاع الخاص أبرزها "البركة" و"بيتك تركيا"، وقد سبق للحكومة التركية أن أعلنت نيتها مضاعفة حجم القطاع المصرفى الإسلامى لديها من خلال تأسيس ثلاثة مصارف إسلامية تكون فروعا لبنوك حكومية، وبناء على ذلك تقدم "البنك الزراعي" و"بنك خلق" بطلبات لتأسيس فروع إسلامية.