الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان: مديرة هيومان رايتس ووتش تتعدى على إرادة الشعب

الأحد، 11 يناير 2015 01:42 م
الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان: مديرة هيومان رايتس ووتش تتعدى على إرادة الشعب سارة ليا ويتسون مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن استهجانها الشديد لما ذكرته "سارة ليا ويتسون" مديرة منظمة هيومان رايتس ووتش، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، والتى تستخف فيه بإجراء الانتخابات البرلمانية المصرية فى ظل وجود ما أسمته بقادة المُعارضة فى السجون.

وأدانت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، فى بيان لها اليوم، هذا المسلك من جانب المنظمة المعادية لمصر، والذى وصفته بأنه يدل على جهل كامل بالواقع فى البلاد وانعدام البصيرة عندما لم تستطع التفريق بين قادة جماعة إرهابية أخطأت وقتلت أبناء الشعب المصرى وبين قادة الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى الذين يُمارسون عملهم ونشاطهم بكل حرية.

وأشارت المنظمة إلى أن استهانة "ويتسون" بإرادة الشعب المصرى هو موضع إدانة واستنكار لتناسيها قدرة هذا الشعب على الصمود لتحقيق مطالبة بالحرية والكرامة فى ثورتين مجيدتين وشجاعته فى مواجهة كل التحديات والتفافه حول قيادته لاستكمال المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق الديمقراطية.

وأوضح البيان أن حفظ حقوق الإنسان ليست شعارات يُتغنى بها أو أقوال مُرسلة يتم إطلاقها لاكتساب الشهرة حتى وإن خالفت الحقائق، قائلا "إن من أهم حقوق الإنسان الواجبة هو حق الشعب فى الأمن وحمايته من إرهاب ذوى الأفكار المتطرفة، ومن منطلق الاهتمام بحقوق المُتهمين فإن المنظمة تود أن تُشير إلى متابعتها للمسارات القضائية للمتهمين بالإرهاب فى السجون المصرية للتأكد من صحة الإجراءات القانونية المُتخذة بحق هؤلاء مع الالتزام بالمهنية والموضوعية والحيادية التى غابت عن مديرة المنظمة المذكورة".

ودعت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان "سارة ويتسون" إلى التحلى بالموضوعية والمعرفة والإطلاع على حقيقة الأوضاع فى مصر التى تقف على أحد الخطوط الأمامية فى مواجهة الإرهاب ليس دفاعاً عن الشعب المصرى ومقدراته فحسب ولكن عن الإنسانية برمتها، وفى النهاية نطالب السيدة ويتسون بعدم التورط فى الدفاع عن تنظيمات أو شخصيات تمارس العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى وأن تراعى المهنية وعدم تطبيق سياسة ازدواجية المعايير فى مواقفها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة