أكد الدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، عضو اللجنة العليا للأنفلونزا، أن الأنفلونزا منتشرة بشكل ملحوظ فى العالم أجمع وهناك 43 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية يعتبرون الأنفلونزا الحالية، وكأنها وباء نتيجة ارتفاع نسبة الوفيات فى الأطفال نظرًا لمضاعفات الأنفلونزا.
وقال لوقاية الأطفال من الأنفلونزا لابد أن يحرص الآباء عند شعور الطفل بأى أعراض بسيطة مثل ارتفاع فى درجة الحرارة أو الرشح أو حرقان فى الحلق، على راحة الطفل فى المنزل، وأن تتعاون المدارس مع الأسرة فى تسهيل الغياب "الإجازات المرضية" أو تأجيل الامتحانات أو أن يتم امتحانه فى لجنة خاصة حتى لا ينتشر المرض فى المدرسة، موضحا أنه على الشخص المصاب فى المنزل أن يكون بمعزل عن بقية أفراد الأسرة، لكى لا ينقل العدوى يكون فى غرفته وتضع الأم "ماسك أو إيشارب" على وجهها أثناء التعامل معه.
وأشار إلى أنه لابد من جمع مناديل الإفرازات الخاصة بالمريض، ويتم وضعها فى كيس بلاستيك ويتم إلقاؤها فى القمامة والحرص على التهوية الجيدة ودخول الشمس للمكان مع تنظيف الأسطح الجافة مثل التليفونات و"أكر الأبواب" بالمطهرات، كما نحرص على الغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون وطبعًا أهم شىء أول ما يعطس أو يكح يضع منديلًا لتغطية الأنف والفم لمنع انتشار الرزاز بالفيروس.
وقال على الوالدين عندما يشعرا أن الأعراض بدأت تزيد بنهجان وضيق فى التنفس وزرقان فى الشفايف لابد من التوجه إلى أقرب مستشفى صدر أو حميات.
وأوضح أن المشروبات الدافئة هامة جدا وأفضلها الينسون والتليو وورق الجوافة والقرفة ولابد من التهوية الجيدة للمكان، واستغلال فرصة دخول الشمس وتهوية فراش المريض وتعريضه للشمس والهواء المتجدد.
وقال هناك خطأ شائع أنه عند إصابة أى شخص أو طفل بالأنفلونزا وترتفع درجة حرارته يتم إعطاؤه المضاد الحيوى، فالأنفلونزا مرض يسببه فيروس والفيروس لا يستجيب للمضادات الحيوية والمضادات الحيوية ليست خافضة للحرارة، فعليه أن يأخذ خافضًا للحرارة ويفضل الباراسيتامول وليس الإسبرين، لأن إعطاء الإسبرين عند إصابة الطفل بالأنفلونزا قد يسبب مضاعفات، ولكن إذا بدأت تشعر أن الإفرازات بدأت ملونة والحرارة استمرت إلى ثلاثة أيام رغم المخفضات أو يعانى من أمراض فى الأذن الوسطى أو فى الجهاز التنفسى، فيجب العرض على الطبيب المتخصص لكى يقرر احتياجه للمضاد الحيوى من عدمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة