يقول الدكتور سمير فتحى الأشقر رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جامعة القاهرة إن هناك بعض النصائح التى يجب على الأم اتباعها حتى تتجنب إصابة طفلها بالتهابات الأذن الوسطى، وأولها ألا تسمح للطفل أن يشرب أو يأكل وهو ملقى على ظهره، ولا يجب أن تعطى الأم الطفل الببرونة وهو نائم، ويتم رفعه مرة واحدة سواء عند إرضاعه أو تناوله الطعام، لأن قناة إستاكيوس واسعة ومن السهل عند النوم أن الماء يدخل أذنى الطفل.
يستكمل د. سمير أن بعض الأطفال توجد لديهم بعض المشاكل كشق فى الحلق أو الشفاه، فذلك دليل على أن عضلات البلع الموجودة فى سقف الحلق لا تعمل جيدا، مما يسهل ذلك حدوث التهابات بالأذن الوسطى، مشيرا أن هؤلاء الأطفال يجب إطعامهم بطريقة معينة، وذلك يكون فى وضع الجلوس وتكون كمية الطعام والشراب قليلة.
أما بالنسبة للأطفال المصابين بالتهابات فى اللحمية والأنف، فتكون لديهم قناة استاتيوس مسدودة، ففى هذه الحالة يتراكم الماء بطريقة طبيعية داخل القناة، فتتجمع خلف طبلة الأذن، وتظهر على الطفل بعض الأعراض المرضية كالتخبيط فى أذنه أو حكها فى الوسادة أو يكون الطفل غير سعيد عند الاستيقاظ من النوم، ويريد أن يدخل إصبعه فى أذنيه ويكون ذلك دليلا على تراكم الماء فى أذن الطفل بكميات كبيرة ومن الممكن أن يعرض لثقب فى الأذن.
لذا يوصى الطبيب الأمهات عند ملاحظة أى أعراض على الطفل تقوم باستشارة الطبيب فوراً حتى تتجنب ظهور أى مضاعفات تؤثر على صحة الطفل.
الموضوعات المتعلقة:
حساسية الأنف أهم أسباب تكرار التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة