"لودر" المحليات يكسر تمثالا فنيا لتوسعة الشارع بالشيخ زايد

الثلاثاء، 13 يناير 2015 05:21 م
"لودر" المحليات يكسر تمثالا فنيا لتوسعة الشارع بالشيخ زايد التمثال
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الفنانة فيفيان البتانونى تعليقا على حادثة كسر التمثال أن صندوق التنمية الثقافية رفع تقريرًا لوزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، يطالبه بالتحقيق فى واقعة إزالة جهاز مدينة الشيخ زايد تمثالا فنيا من إبداعها لتوسعة الشارع، مما أدى إلى كسره.

وأوضحت فيفيان البتانونى أن ما أدى لكسر التمثال هو الطريقة العشوائية فى نقله، لأنه يزن 32 طنا فلا يمكن نقله بلودر كما فعل جهاز مدينة الشيخ زايد، ولم يخبرنى أحد بأمر نقل التمثال، وكل ذلك من أجل توسيع الشارع، وهو إحدى مقتنيات المتحف المفتوح بأسوان وتمتلكه وزارة الثقافة، وأحد النماذج الفنية المعاصرة، وتبلغ قيمته آلاف الجنيهات.


كما أوضحت أن التمثال كان موجودًا فى هذا المكان منذ عام 2001، وهى ليست المرة الأولى التى يتم فيها إزالة تمثال بهذا الشكل المهين فى نفس المدينة، ففى عام 2001 نقلوا تمثالا لفنان أمريكى كان أيضا ضمن مقتنيات نفس المتحف وتم كسر قطعة من التمثال الذى كان موجودا فى مدينة الشيخ زايد (مدخل 2)، وزعموا وقتها أن التمثال كان يطل على اتجاه قبلة الجامع فى قرية الندى.

وتابعت فيفيان "انزعجنا جميعا من هذا الأمر، وأقال وزير الإسكان وقتها رئيس جهاز الشيخ زايد". وأضافت: "أزالوا تمثالى بلودر تابع للحى وكأنه كوم زبالة، فى حين أنهم قاموا بعمل ميدان حوالى 20 مترا فى هذه المنطقة ويتوسطه عمود نور، كان يجب عليهم التصرف باحترام وأن يخبرونى بأنهم يريدوا إزالة التمثال فأعيده إلى المتحف المفتوح بأسوان لكن أن يكسروا التمثال بهذا الشكل المهين".

وأوضحت الفنانة "ما يحزننى أن جهاز المدينة لا يوجد فيه شخص يعرف حتى قيمة العمل، فلا يستلزم أن تكون مثقفا كى تعلم قيمة عمل فنى، لكنهم للأسف لم يكن لديهم لا قيمة فنية ولا ثقافية ولا حتى أخلاقية، فهذه الأعمال أنتجت بملايين الجنيهات، لو لم يريدوه فى المكان فكان يجب عليهم أن يبلغونا ولم يزيلوا التمثال بهذا الشكل الحقير".

التمثال قبل كسره - 2015-01 - اليوم السابع
التمثال قبل كسره

التمثال بعد كسره - 2015-01 - اليوم السابع
التمثال بعد كسره

التمثال المسكور - 2015-01 - اليوم السابع
التمثال المسكور

- 2015-01 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة