عصام شلتوت

يا بلد مؤمن.. فين نجوم الكرة من العالمية.. بخ

الثلاثاء، 13 يناير 2015 12:52 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا سادة ألم يلحظ أحد ما هو حجم الجرم الذى وقع على هذا الوطن الكروى المصرى، بأن يحتفل العالم الكروى دولياً وقبلها قارياً باختيار الأفضل من نجوم كرة القدم.. لأ وأيه مش اليلة دى وبس ده كده على طول الخط من سنين طويلة!

بكل تأكيد ستمر هذه الليلة وكالعادة دون حسيب أو رقيب.. لكننا سنقدم لحضراتكم ما يجول بصدر رجل الشارع الكروى فى المحروسة.

يا سادة لا يمكن أبدًا لبلد يحدث فيها صراع نتيجة غياب اللوائح والقوانين التى تحترم الحقوق والواجبات دون تدخل بشرى، بدلاً من تأويل الكلام، لدرجة أن الناديين اللى "حيلتنا" الأحمر والأبيض دخلوا فى شكاوى بسبب غياب الإدارة المحترفة والمزايدة على لاعبين، يثبت حفل الليلة، وقبله حفلات أكثر من 20 ليلية، أن هؤلاء اللاعبين الذين يلعبون كرة موظفون وطلبة لا يمكن أبداً أن يصلوا للتفاوض قارياً ودولياً، يا مؤمن أنت وهو!

يا سادة إذا كان هذا هو حال اللاعب فما بالنا بمنظومة مدراء الأعمال الذين لا يمكن أن نطلق عليهم أكثر من كلمة سمسار بشمسية!

أما عن "أبو" اللعبة، الذى هو أبويا الحاج اتحاد الكرة فالمعروف طبعاً أنه فى غرفة الإنعاش ولا يقوى على النزول للشغل، فلا تنتظروا منه شيئًا..ااايه دنيا!

يا سادة إذا كان من حقنا أن نحلم بأن صناعة اسمها كرة القدم يجب أن تدخل مصر، علينا أولاً أن نحسم بعض الأمور، على رأسها أن تعترف الأسرة بوظيفة اسمها لاعب كرة، وده طبعاً مش ممكن مع المدارس الأنتر ناشيونال والمدارس ناشيونال بس والعياذ بالله!

ثم نطالب الدولة بمراقبة الصرف على كرة القدم لبناء مؤسسة كروية لها فروع فى كل مصر، بدلاً من أكاديميات النصب التى يترك لها الحبل على الغارب لسرقة حلم وأموال الأسرة المصرية البسيطة، هذه الأكاديميات لا تعطى حتى شربة ماء للطفل والناشئ، وإنما تحصل على أموالهم بطريقة فاسدة، وربنا بس اللى بيسترها أن ما فيش ولد يصاب إصابة خطيرة، لأنه لا يوجد معهم حتى حلاق صحة.

يا سادة.. لا يمكن أن نصمت على عدم وجود لاعب ضمن قوائم التكريم أفريقياً وعالمياً.

لا.. مش كده وبس، لكن كمان سيادتك ما عنديناش حتى لاعبين يدخلوا ضمن أول 100 ألف لاعب، قبل تصفيتهم على مدار الموسم لإعلان أفضل اللاعبين!

حتى منتخب العالم والقارة ويمكن منتخب السيدة زينب كمان لم يأتِ به ذكر لاعب مصرى يا حبة عينى!

المؤكد أن الصمت لم يعد يعبر بهذا يجب أن ينتبه الإعلام بأننا تقريباً فى طريق النهاية الكروية قارياً وعالمياً لنصبح –ربنا يستر- نستعد لأن نلعب مع بعضنا دورات داخلية، وفى أقصى تقدير تصبح البطولة الكبرى دورة رمضان.. فانتبهوا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة