الحمد الله يطلب تدخلا دوليا لوقف للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية

طلب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله اليوم الخميس تدخلا دوليا لوقف حجز إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، واجتمع الحمد الله بهذا الخصوص فى مدينة رام الله فى الضفة الغربية مع القنصل الأمريكى العام فى القدس مايكل راتنى.

ونقل بيان صادر عن مكتب الحمد الله مطالبته خلال اللقاء بـ"ضرورة تدخل المجتمع الدولى بشكل فورى لإلزام الإسرائيليين بتحويل أموال المقاصة، ووقف احتجاز أموال الفلسطينيين"، وشدد الحمد الله على أن "إسرائيل تخرق المعاهدات والقوانين الدولية كافة باستمرار احتجاز عائدات الضرائب وبسياسة التنكيل الجماعى بحق المواطنين الفلسطينيين ".

وحسب البيان، أطلع الحمد الله القنصل الأمريكى على تطورات العملية السياسية والجهود التى تبذلها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولى "لوقف سياسة إسرائيل فى العقاب والتنكيل الجماعى، لا سيما استمرارها فى احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية"، وأضاف: "كما وضعه فى صورة تطورات عملية إعادة الإعمار فى غزة، وجهود الحكومة فى تسريع العملية رغم الإمكانيات المحدودة، مجددا تأكيده على ضرورة أن تلتزم الدول المانحة بتعهداتها تجاه إعادة الإعمار".

وكان الحمد الله اجتمع فى رام الله مساء أمس مع القنصل البريطانى العام فى القدس اليستر ماكفيل لبحث تداعيات استمرار حجز إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، ولم تتمكن السلطة الفلسطينية حتى الآن من صرف رواتب موظفيها عن الشهر الماضى بعد قرار إسرائيل حجز أموال الضرائب المستحقة لها بقيمة 128 مليون دولار أمريكى عن الشهر الماضى.

وجاءت خطوة إسرائيل ردا على توقيع الرئيس الفلسطينى محمود عباس وثائق للانضمام إلى 20 منظمة دولية أبرزها المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى