نجل أحد متهمى "حمام رمسيس": وزارة الصحة تتابع المكان باستمرار

قال هشام فتحى نجل أحد المتهمين العاملين بحمام باب البحر، وهى القضية المعروفة بقضية "الشذوذ بحمام رمسيس"، "منذ إنشاء الحمام لم تلحق به أى شائعة أو شبهة"، وتابع "هناك ضباط كانوا من رواد المكان ووزارة الصحة تتابع نظافته ومنظمة اليونسكو تتابعه أيضا لأنه يعتبر مكانا أثريا وهو مؤجر من وزارة الأوقاف".

وأضاف قائلا خلال برنامج "العاشرة مساء"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، "حاولنا ندارى الموضوع فى البداية لأن ماحدث مسىء للشرف والسمعة ونحن من منطقة شعبية"، وتابع، "إننا صدمنا فى البداية لأننا لم نكن نتخيل أن نقع فى مثل هذه المشكلة أو هذا الموقف"، مشيرا إلى أن هذا الحمام تم إنشاؤه فى عام 1907 وتم ترخيصه فى عام 1923 وأن والده يعمل بالحمام منذ ستين عاما وهو المسئول عن التدليك فى الحمام.