بدأ منذ قليل اجتماع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى مع نظيره المغربى صلاح الدين مزوار بمدينة فاس المغربية، لبحث تدعيم العلاقات بين البلدين، ولتشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية فى العلاقات الثنائية بين القاهرة والرباط، فى كل المستويات، تحقق تطلعات الشعبين المصرى والمغربى، وتعكس أواصر المحبة والأخوة التى تجمعهما.
وتكتسب الزيارة أهمية خاصة لكونها تأتى بعد توتر مفاجئ فى العلاقات بين البلدين على خلفية بث التلفزيون المغربى الرسمى، منذ أسبوعين، تقريرين وُصف فيهما الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بـ"قائد الانقلاب" فى مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسى بـ"الرئيس المنتخب".
وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة بين البلدين لاحتواء الأزمة، إلا أن زيارة سامح شكرى ستفتح صفحة جديدة فى العلاقات، وأكد وزير الخارجية أهمية زيارته للمغرب لإزالة أى سوء فهم، واصفا "العلاقات المصرية المغربية بالوثيقة، مع ضرورة العمل على تدعيمها، مؤكدا أن ما حدث مؤخراً لا يعدو أن يكون أكثر من سوء فهم بسيط تم توضيحه وإزالته".
غادر شكرى مطار القاهرة الدولى مساء أمس "الخميس" متجها إلى المغرب فى زيارة رسمية تستغرق يومين حاملا رسالة شفهيَّة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى العاهل المغربى محمد السادس، ويجرى مباحثاتٍ مع نظيره المغربى، صلاح الدِّين مزوَار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة