كشفت دراسة جديدة أن سم القواقع الحلزونية المخروطية، والمنتمية إلى فصيلة الرخويات البحرية مثلها مثل المحار، الأخطبوط، الحبار، يمكن أن توفر علاجا فعالا لبعض أنواع السرطان والإدمان.
وقال العالم "فرانك مارى" فى جامعة "فلوريدا" الأمريكية "إن السم الذى تفرزه هذه الكائنات البحرية يشل الفريسة، التى يمكن أن تكون ديدان أو أسماك وغيرها، فالسم خليط غير عادى من المركبات ذات الخصائص الطبية العالية".
تستهدف مكونات السم، بشكل انتقائى، خلايا فى الجسم وجعلها بمثابة مركبات دوائية جزيئية قيمة لفهم عمليات الجسم البشرى، ففئة واحدة من مكونات السم وتعرف باسم "كونوتوكسين – ألفا" تستهدف مستقبلات النيكوتين التى تعتبر أساسية لمجموعة من الأمراض مثل مرض الزهايمر، الفصام، إدمان التبغ، فضلا عن سرطان الرئة.
وقد وجد الباحثون أن القواقع الحلزونية غنية بسم من نوع معين أطلق عليه اسم RegIIA وهو مركب قوى لديه القدرة على منع مستقبلات النيكوتين، وهذه المستقبلات معينة عند تفعيلها يمكن ترتبط مع سرطان الرئة وإدمان النيكوتين.
وتهدف الدراسة، التى نشرت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة "الكيمياء البيولوجية"، إلى فتح آفاق جديدة لأبحاث السرطان، والإدمان مستوحاة من مركبات من الحيوانات البحرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
عابد
سبحان الخالق