خلال المؤتمر الدولى السابع للجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء المنعقد فى القاهرة والذى يختتم أعماله اليوم، ترأس الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام وزير التعليم العالى الأسبق جلسة خاصة عن سرطان الثدى شارك فيها 6 من أكبر الخبراء العالميين من أوروبا والولايات المتحدة فى مجال علاج سرطان الثدى حيث دارت مناقشات حادة فى طرق العلاج الحديثة فى علاج سرطان الثدى.
وقال الدكتور حسن خالد كانت الجلسة عبارة عن مواجهة لكل اثنين منهما للإجابة على أسئلة خاصة للطريقة المثلى لعلاج سرطان الثدى، وكان السؤال الأول هل يتم إعطاء العلاج الكيميائى قبل أم بعد الجراحة والسؤال الثانى هل تضاءل دور العلاج الكيميائى فى ضوء التطورات الجديدة فى العلاج الموجة وهل يمكن تفصيل علاج مناسب لكل مريضة على حدة والسؤال الثالث هل لازال هناك دور للعلاج الهرمونى التاموكسفين "العلاج الهرمونى" والذى بدأ استخدامه منذ السبعينات من القرن الماضى.
وأشار أن الخبراء الأجانب هم البروفوسير كونتى من إيطاليا، والبروفوسير آبرو من سويسرا، وكاميرون من إنجلترا، والبروفوسير ريكاردو، والبروفوسيرة آن بارتردج من الولايات المتحدة الأمريكية، والبروفوسير إريك وينر رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إنه دار نقاش حاد بين أطباء علاج الأورام والخبراء الأجانب وأكدت الحوارات أنه مازالت هناك أسئلة كثيرة لا يمكن إجابتها إلا بمزيد من البحوث العلمية والتجارب الإكلينيكية، والتى هى الطريق الوحيد لتحسين نتائج الشفاء من مرض سرطان الثدى، موضحا أنه مازال هناك دور واضح للعلاج الكيميائى قبل الجراحة وأيضا بعد الجراحة، ولكن يتوقف ذلك على نوع ومرحلة المرض وأيضا مازال هناك دور كبير لعقار التاموكسفين "العلاج الهرمونى" فى علاج الحالات التى يوجد بها مستقبلات لهذا العقار، وأخيرا فلا يمكن الاستغناء عن العلاجات الجديدة الأخرى والموجهة منها على الأخص فهى المستقبل الذى يعتمد عليه العلماء فى تحسين نسب الشفاء.
نقاش حاد بين الخبراء الأجانب وأطباء الأورام
جانب من الخبراء الأجانب أثناء المناقشات
خلال جلسة سرطان الثدى
اهتمام من الأجانب فى جلسة أورام الثدى
الدكتور حسين خالد يترأس جلسة عن سرطان الثدى
البروفوسير وينر رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى