الزيت فى علاج التهابات الحفاضات يزيد من الأعراض ولا يعالجها

أرسلت قارئة تقول: "طفلى عمره عام ونصف ويعانى منذ أسبوع من التهاب شديد فى منطقة الحفاضات، وقد استخدمت العديد من الزيوت الطبيعية لعلاج تلك الالتهابات ولكن دون فائدة، فهل يدل ذلك على إصابته بمرض جلدى؟

ويجيب عن سؤالها الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة قائلاً: بداية يجب معرفة أهم الأسباب التى تؤدى إلى التهاب منقطة الحفاضات لدى الأطفال وهى:
- إهمال تغيير الحفاضة لأكثر من أربع ساعات حال تبول الطفل فقط، أو عدم تغيرها فور قيامه بعملية التبرز وهو ما يعد من أهم أسباب الإصابة بالتهابات تلك المنطقة.

- الاعتماد على المناديل المعطرة فى تنظيف الطفل، بدلاً من استخدام الماء الجارى.
- عدم الاهتمام بترطيب تلك المنطقة بالكريمات الخاصة بها والمصنعة بمواصفات طبية تتلاءم وحساسية بشرة الأطفال، وذلك عند كل مرة تغير فيها الحفاضة.

أما عن سؤال القارئة فننوه أنه من الخطأ استخدام الزيوت فى علاج التهابات الحفاضة، أيًا كان نوعها حتى تلك المخصصة لبشرة الأطفال لأنها تختلف عن المرطبات التى تستخدم لمنطقة الحفاضات تحديدًا، فطبيعة الزيوت تعمل على زيادة التهاب البشرة نظرًا لأنها تؤدى إلى رفع درجة حرارة الجلد، خاصة فى المناطق الرطبة والتى لا تتعرض للهواء كثيرًا كمنطقة الحفاضات.

وننصح السيدة أولاً بضرورة التوقف عن استخدام الزيوت فى علاج التهاب تلك المنطقة، واختيار كريم مخصص لها ومناسب للأطفال وحال عدم انقضاء تلك المشكلة يمكن عرض الطفل على الطبيب المختص.