صورة ملتقطة للهضاب الثلاث باستخدام الأقمار الصناعية
من جانبه أكد الدكتور محمد نجيب حجازى، رئيس المشروعات البحثية التى تجريها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد على هضبة المقطم منذ عام 1993م، أنه الهيئة أجرت حوالى 40 دراسة على الهضبة منذ حدوث الانهيارات الأولى فى عام 1993 م.
وأضاف الدكتور محمد نجيب أمين، أن الدراسات تكلفت الدراسات على الهضبة من حوالى 6 ملايين جنيه، مشيرا إلى أن الهيئة تقدمت بالعديد من التوصيات لحى المقطم منذ ذلك التاريخ ولم يؤخذ بها.
صورة لهضاب المقطم بالأقمار الصناعية
وأشار الدكتور محمد نجيب، إلى أنه حينما عرضت نتائج الدراسات الأخيرة على الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة السابق شكك فيها وقال إن نتائج الهيئة هذه تؤدى إلى تعطيل الاستثمار بالمقطم وأعلنت المحافظة آنذاك عن تشكيل لجنة منها لفحص الصخرة ودراسة المشكلة.
وكشف الدكتور محمد نجيب أن شركة أعمار العقارية والخاصة بالاستثمار فى الأراضى هددت برفع قضية ضد الهيئة حال عرض هذه الدراسات مرة أخرى بحجة أن تحذيرات الهيئة من مخاطر الهضبة تؤدى إلى عزوف المستثمرين عن شراء الأراضى بهذه المنطقة.
وأوضح الدكتور محمد نجيب أن النتائج عرضت أيضا على الدكتور على الفرماوى مدير صندوق تطوير العشوائيات بمجلس الوزراء والدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى فى ذلك الوقت.
صورة فضائية مقربة توضح الفوارق التى أنها مياه الصرف الصحى بين الهضاب
وتابع الدكتور محمد نجيب، أن الهيئة لديها نظام مراقبة وإنذار بالإنهيارات التى يتوقع حدوثها بالهضبة، حيث يتم تحديثها كل 3 شهور باستخدام الأقمار الصناعية مشيرا إلى أن آخر صور التقطت للهضبة أكدت أنه لا يزال هناك مشكلة بالهضبة العليا وبالتحديد بمنطقة الحافة الغربية للهضبة العليا حيث أن مياه الصرف والملاعب وحمامات السباحة والجناين تتسرب من الفلل والقصور التى تحويها هذه المنطقة.
وبالنسبة لمنطقة عين موسى وهى إحدى المناطق المجاورة للهضبة وبالتحديد فى طريق المقطم لمدينة نصر شرقا فقال الدكتور محمد نجيب، أن المياه الموجودة بهذه المنطقة مصدرها نهر النيل بالاضافة لبعض المياه الجوفية لافتا إلى أن الهيئة أجرت دراسات منذ عام 1993 إلى 2000 على هذه المنطقة باستخدام التصوير الجوى، بالإضافة إلى دراسات بيئية وغيرها.
وأشار الدكتور محمد نجيب إلى أن المسئولين توقعوا إمكانية عمل مشروع سياحى ضخم بهذه المنطقة لكن حينما أجرت الهيئة دراساتها عليها وجدت أن مياه صرف صحى تدخل فى تكوين تلك المياه.
وأكد الدكتور محمد نجيب على ضرورة إعادة الدراسة مرة أخرى على هذه المنطقة وإيجاد حلول لها من خلال عمل خرسانة تحيط بها لافتا إلى أن هذه المنطقة تصلح لأن تكون منتجع سياحى جيد.
صورة للهضة خلال شهر سبتمبر الماضى
من جانبه قال الدكتور ممدوح عابدين الخبير بمجال الاستشعار عن بعد أن الانهيارات بالهضبة سببها تخلل المياه داخل الحجر الجيرى وتأثيرها على الطفلة الموجودة بداخلها مما أدى إلى رطوبته وانهياره.
وأضاف الدكتور ممدوح عابدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأهالى يلجاون لعمل بيارات وخزانات أرضية للصرف الصحى نظرا لعدم توافر صرف صحى حكومى بالمنطقة الأمر الذى يؤثر على الصخرة.
وأشار الدكتور ممدوح عابدين إلى أن تفجير الأحجار بالديناميت للحصول على الحجر الجيرى المستخدم فى البناء أثر أيضا بالسلب على الصخرة.
وأكد الدكتور ممدوح عابدين أن حافة الهضبة هى المنطقة الأكثر خطورة والأكثر تعرضا للانهيار.
صورة وتصدع لمنطقة أعمار مصر بالهضبة العليا وظهور الشقوق طبقة الصخرية الصلبة وبدء الانهيارات
صورة بالأقمار الصناعية لعزبة بخيت عام 2008
الانهيار الصخرى فى الدويقه عام 2008
انهيارت الصخور
صورة أخرى لانهيارت الصخور
شقوق-زبالة- مياه صرف صحى متسربة أدت لبيئة خانقة لصحة الحافة والهضبة
صورة ملتقطة لمنطقة عين موسى فى شهر أغسطس الماضى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة