شنودة فيكتور فهمى يكتب: يعنى إيه كلمة وطن

الإثنين، 19 يناير 2015 03:09 ص
شنودة فيكتور فهمى يكتب: يعنى إيه كلمة وطن صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مشهد هو الأجمل والأروع والأدفأ فى بداية عام 2015 كان حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الكاتدرائية ليلة عيد الميلاد المجيد.

وبعيدا عن البروتوكولات والزيارات الرسمية والمراسم، كانت الكلمات الخارجة من قلب مصرى أصيل معبرة عن تاريخ وحضارة وأصل كما وصف سيادته فى كلمات موجزة حضوره وتهنئته للمصريين جميعا بالعيد
واختلطت مشاعر جميع الحضور داخل الكنيسة والمتابعين عبر شاشات الفضائيات بالفرحة والزهو والمفاجأة والدهشة والفخر برئيس ودولة تعود إلى جذورها وطبيعة العلاقة بين أهلها وشعبها بمختلف طوائفه.

إن ما أقدم عليه سيادة الرئيس ما هو إلا ترجمة لعلاقة قوية طبيعية يومية منذ قرون طويلة بين ملايين المصريين وهو أيضا مع نعيشه وعشناه وتربينا عليه فى بيوتنا وأعمالنا فى محافظات مصر وربوعها
دعونا نتوقف قليلا لنذكر أنفسنا بما حاول البعض طمسه ومحوه طوال فترات ماضية لأهداف مختلفة ومتنوعة ما بين لعبة توازنات أمنية وسياسية كما أرادوا أن يصورا هكذا يبرروا فعلتهم بشق صف الأمة المصرية وما بين آخرين أعماهم التعصب والتخلف والنعرة الطائفية وما بين قوى خارجية كان هذا هو مبتاغاها وهدفها الأسمى.

وبعيدا عن كل هؤلاء الآثمين فى حق مصر والمصريين جميعا دعونا نرى الصورة كاملة بين أفعال وأقوال الكبار النابعة من قلب المجتمع المصرى وليست فقط وليدة لقاءات وبروتوكلات ومراسم.

أعيد وأكرر، تلك الصورة ليست بغريبة على مصر فهى موجودة فى كل مناسبتنا الدينية المختلفة والأيام والعشرة والتاريخ خير شاهد على ذلك إلى يومنا هذا.

ناهيك عن أفكار غريبة ومتطرفة هبطت علينا مع بداية سبعينيات القرن الماضى وشجعتها بعض السياسات الداخلية من لعبة التوازنات الداخلية الأمنية كما كان يصورها وترددها أنظمة سابقة ومحاولات الخارج الدائمة هدم الأمة المصرية من الداخل وهو ما فشل فيه غزاة ومحتلون على مر التاريخ حتى الاحتلال البريطانى لمصر
تلك هى مصر يا سادة وهذا هو سر قوتها وصمودها بالرغم من كل ما تتعرض له.

نموذج الرئيس عبد الفتاح السيسى هو المعدن المصرى الأصيل المتدين والذى يعرف ربه عن حق (تدين قلبى به مخافة الله فى كل تصرفاته) ويعرف أن طريقه لرضاء ربه هو محبة الناس له وصدق مواقفه معهم وتحويل
أقواله لأفعال.

مصر السيسى ليست بغريبة على المصريين فتلك هى الطبيعة والأرض والتاريخ والحضارة والدين والتدين والأخلاق والعادات والجوهر المصرى الأصيل.

فمصر جميلة بينا ..... وتكمل حلاوتها بينا كلنا

تحيا مصر








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة