فى قضية شيعة أبو مسلم.. المحكمة تعرض الفيديوهات وسط بكاء صاحب المنزل ونجليه لمشاهدة جثة "حسن شحاتة".. وشاهد يتعرف على عمدة القرية داخل المسيرة.. والدفاع: الجثث كانت تلقى من السطح

الإثنين، 19 يناير 2015 09:19 م
فى قضية شيعة أبو مسلم.. المحكمة تعرض الفيديوهات وسط بكاء صاحب المنزل ونجليه لمشاهدة جثة "حسن شحاتة".. وشاهد يتعرف على عمدة القرية داخل المسيرة.. والدفاع: الجثث كانت تلقى من السطح متهمى حادث "شيعة أبو مسلم"
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجات الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، نظر محاكمة 31 شخصًا من المتهمين بقتل القيادى الشيعى حسن شحاتة، وثلاثة من معتنقى المذهب، والشروع فى قتل 13 آخرين، خلال الأحداث التى وقعت بزاوية أبو مسلّم بمركز أبو النمرس فى القضية 3117 جنايات الجيزة والمعروفة إعلاميًا بـ"فتنة الشيعة"، لـ27 يناير لاستكمال سماع الشهود.

صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار، بحضور محمد السيسى وكيل النيابة، وسكرتارية محمد السعيد.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشر والنصف، وأثبتت المحكمة حضور المتهمين وقامت اللجنة الفنية بوضع شاشة العرض، تمهيدا لعرض الفيديوهات المحرزة بالقضية، كما قامت المحكمة بإدخال شهود الإثبات القاعة لمشاهدة الإحراز.

ودخل شهود الإثبات وهم كل من "فرحات على" صاحب المنزل الذى شهد الواقعة، ونجله "محمد فرحات" ونجلتيه "زينب" و"فاطمة"، بدأت المحكمة بفض الإحراز التى تمثلت فى وجود أسطوانتين مدمجتين ووجود بعض الصور الضوئية بالإحراز، وطلب الدفاع الإطلاع على الأسطوانات المدمجة، معللا بذلك كشف وجود أى تلاعب بالإحراز قبل عرضها بالمحكمة وطلب الدفاع تسجيل اعتراضه بمحضر الجلسة، مطالبا بمشاهدة الإحراز قبل عرضها.

وقامت المحكمة بعرض الفيديو الأول، وعقب "فرحات محمد" شاهد الإثبات الثانى وصاحب المنزل الذى وقع فيه الحادث، قائلا إن المتهم الأول "حمدى بريك" موجود بالفيديو الأول وقام بالإشارة إليه بشاشة العرض، وقال إنه موجود وقت الأحداث برفقة الأهالى المتجمهرين أمام المنزل.

وقالت الشاهدة الثانية زينب فرحات على، إن المتهم "على رمضان حسانين" تشاجر معها وقام بفتح منزله لاعتلاء باقى المتهمين سطوح منزلنا، والقفز على سطح منزلنا وقت وقوع الأحداث، وقيام باقى الأشخاص المتجمهرين دخول المنزل وقابلها أحد المتهمين قبل الحادثة بيوم وقام بسبها قائلا لها "بكرة هنوريكوا يا شيعة يا كفرة".

وتعرف الشاهد "أحمد عبد الحميد" على أحد المتهمين يدعى "محمد إسماعيل الجمال" المتهم رقم 20 بالقضية، وتعرف محمد فرحات نجل صاحب المنزل على نجل أحد المتهمين بالقضية موجود داخل الفيديو، واعترض الدفاع على ذلك، فرد القاضى أن الشخص لم يرد اسمه بالقضية، كما تعرف "فرحات على" صاحب المنزل على أحد الأشخاص يدعى "جمعة رشاد برهام"، والذى قرر أنه كان يشاهد الواقعة، وطالب دخوله كشاهد إثبات، واعترض الدفاع على كلام الشهود، مؤكدا أن الجثث كانت تلقى من أعلى المنزل، فوقعت مشادة كلامية بين الشهود وبين الدفاع، ودخلت إحدى الشاهدات فى نوبة بكاء مما جعل القاضى يتدخل لفض ذلك الاشتباك.

وطلب الدفاع إخراج أحد المتهمين من قفص الاتهام يدعى "أحمد على أحمد نجم"، وخرج المتهم أمام الشهود للتعرف عليه، وتعرف عليه الشاهد "أحمد شعبان عبد الحميد"، وطلب الدفاع عرض مقطع الفيديو الذى ظهر به المتهم للتعرف عليه جيدا من خلال المقطع.

وطلبت المحكمة من الشهود الاشارة إلى المتهم بالمقطع، وأشار أحد الشهود إلى المتهم إلا أن الدفاع اعترض، مؤكدا أنه ليس هو الموجود بالفيديو، وقال الشاهد إنه لمح المتهم أثناء الأحداث، وأشار الدفاع إلى أن المتهم مخلى سبيله ولكنه حضر بجلسة اليوم، وطلب الدفاع إثبات أن المتهم غير موجود بمحضر الجلسة.

وواصلت المحكمة عرض الفيديوهات بحضور شهود الإثبات داخل القاعة بعد رفع الجلسة للاستراحة، وقال الشاهد الأول "فرحات على"، إن عمدة القرية "علاء حلمى عبد الحليم" كان داخل المسيرة التى انطلقت قبل الأحداث بفترة وظهر بمقطع الفيديو الذى عرضته المحكمة.

كما تعرف الشاهد على "محمود إبراهيم عبد الحميد" المتهم رقم 27 بالقضية، مؤكدا أنه قام بالتعدى على المجنى عليه "عبد المنجى"، وكان ذلك بأول الشارع الذى يوجد به بالمنزل، وأنهم حملوا لافتات مكتوب عليها الدعوة السلفية خلال المسيرة التى انطلقت.

وقال الدفاع إنه خلال السنين الماضية لم يتم التعدى على الشيعة بقرية أبو مسلم، وقدم الدفاع إسطوانتين للمحكمة، مؤكدا أن المسيرة كانت اتجاه عام لدى الشعب لوقف المد الشيعى.

وأضاف الدفاع أن المسيرات كانت تندد بموقف الرئيس الأسبق محمد مرسى من سامحه بدخول السياح الإيرانيين الشيعة إلى مصر، وطلب الدفاع نسخة من الإسطوانات، التى تم عرضها لدى المحكمة بجلسة اليوم، كما طلب مناقشة شهود الإثبات "فرحات على" ونجلتيه ونجله وأحد الصحفيين يدعى "أسامة عبد الرازق" و"ناحج حسن جمعة".



موضوعات متعلقة

تأجيل محاكمة متهمى "فتنة الشيعة" لجلسة لـ 27 يناير










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة