هاشتاج "درسوا الإتيكيت فى المدارس" آخر مطالب مغردى "تويتر" ليشمل تعليم طريقة الأكل والكلام واللبس والذوق.. أحد النشطاء: "يهمنى ولادى ياخدوا خبرات حياتية يتعاملوا بيها أحسن من حشو الكتب"

الإثنين، 19 يناير 2015 05:52 م
هاشتاج "درسوا الإتيكيت فى المدارس" آخر مطالب مغردى "تويتر" ليشمل تعليم طريقة الأكل والكلام واللبس والذوق.. أحد النشطاء: "يهمنى ولادى ياخدوا خبرات حياتية يتعاملوا بيها أحسن من حشو الكتب" إتيكيت - أرشيفية
كتبت هبة الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر فن الإتيكيت من أهم الفنون التى تعبر عن الإنسان وحضارته وبيئته وانعكاس سلوكياته فى التعامل مع الآخرين، وهو الأمر الذى غاب قليلا عن المجتمع الصرى خاصة فى الفترة الأخيرة نتيجة طرق التربية الخاطئة وإهمال التعليم مما كان له الأثر الأكبر على تفشى سوء الخلق وانعدام الذوق وتنافر القلوب وتخاصم النفوس وانتشار الحدة فى التعامل وقلة الذوق فى السلوك.

الأمر الذى دفع عددًا من مستخدمى موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" إلى تدشين هاشتاج بعنوان "‫#‏درسوا_الاتيكيت_فى_المدارس‬" للمطالبة بتدريس الإتيكيت كمادة أساسية فى جميع المدارس سواء حكومية أو خاصة نظرا لأنها العامل الأساسى فى تكوين شخصية الأطفال وتربية الأجيال، ودعى مدشنو الهاشتاج إلى ضرورة تفعيله ونشره وتقديم الاقتراح والأفكار من خلاله، وعلق أحد النشطاء قائلا: "يمكن نقدر نغير جيل جديد بدل جيل السبكى" وأضافت أخرى "يهمنى ولادى ياخدوا خبرات حياتية يتعاملوا بيها أحسن من حشو الكتب".

وعلقت أخرى "نفسى يعملوا حاجة واحدة عدله تغير الجيل بجد، وعلشان نعلم أطفالنا يعنى إيه ذوق".
وانتقلت إحدى المغردات إلى نقطة أخرى تخص مشاكل العمل قائلة: "هيفهم يعنى إيه زمالة وعلاقة محترمة، نفسى يعملوا حاجة واحدة عدله تغير الجيل بجد".

وأضافت أخرى "أتمنى ده فعلًا.. المشكلة إن المدرسين نفسهم فى المدارس الحكومية عربجية.. هما نفسهم عايزين كورس إتيكيت الأول".

وعلقت أخرى "تصرفات كتير من المصريين للأسف بقت منفرة وهم مش حاسين.. الأكل، الكلام، اللبس، الموضوع حقيقى ح يفرق".

وعلق آخر ساخرا "طيب اللى هيعلموا العيال أبلة سيده ولا أستاذ شعبان"، فيما علقت أخرى "الإتيكيت هو احترام النفس والآخرين وحسن التعامل معهم وهو مصطلح فرنسى يقصد به الآداب العامة فى التعامل مع الأشياء".

واضافت إحدهن على الأقل "أحسن من أوكا وأورتيجا وبرامج مسابقات الرقص والهلس الإعلامى، والله أنا شايفة أن الموضوع مش مدارس بس الأهل عليهم العبء الأكبر لكنهم للأسف راميين ولادهم للشارع".

واقترح آخر أنه "يجب تدريسه لكل أعضاء المدرسة فردا فردا من أصغرهم لأكبرهم، الموضوع لازم يتبص له بجدية جدا لأنه هيعود بالنفع على المجتمع كله لأن الإتيكيت والبرتوكول تهذيب لسلوكيات البشر".

وأضاف أحد المغردين "علموهم الدين الصحيح أحسن.. وهو هيعلمهم الإتيكيت لوحده وأحسن كمان"، وقالت أخرى "بدل ما وهو بيكلمك يقول لك الواد خد عشين جنيه، علشان يكونوا واجهة مشرفة فى مصر".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة