وأشارت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الجمعة، إلى أنه منذ منتصف ديسمبر 2015 اضطرت طائرات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة لشن 13 ضربة جوية حول المنشأة العسكرية التى تقع غرب الأنبار، وعلى الرغم من أن القوات الأمريكية لم تتكبد أى إصابات أو خسائر فى الهجمات، لكن العنف يسلط الضوء على المخاطر التى يتعرض لها الجنود الأمريكيون الذين يعملون فى مهمة لتدريب القوات العراقية كجزء من مهمة أوسع ضد داعش، إذ تعهد الرئيس أوباما ألا تنطوى العمليات الأمريكية فى العراق على مهام قتالية على الأرض.
وفى علامة على المخاطر، قال مسئولون عسكريون إن الجنود الأمريكين تم نقلهم إلى قاعدة "عين الأسد" تحت جنح الليل بالمروحيات، جزئيا للالتزام بهدف العمليات الأمريكية فى العراق ولحماية الجنود وسط قتال شرس غرب العاصمة بغداد.
وبموجب خطة الرئيس أوباما لدعم القوات العراقية، فإن عددا من القوات العراقية من المتوقع أن يزداد إلى نحو 3 آلاف بالمقارنة بـ2000 حاليا. وبالإضافة إلى نشرهم فى بغداد وشمال أربيل، تم إرسال مجموعات فى الأسابيع الأخيرة، إلى الأنبار ومواقع التدريب القريبة من العاصمة.
